تخطى الى المحتوى

أعطني يوماً: شِعر غير غزلي

أحمد حسن مُشرِف
أحمد حسن مُشرِف

هذه القصيدة التي كُتبت ليست غزلية .. إنما شيء آخر، أتركك للبحث عنه داخلها.


أعطني يوماً

أعطني يــــــــوماً … مـــــــن أيامـــــك *** لأستقي منه ما تبقــــى مــــــن عمـــــري

أعطني روحاً .. عطراً .. مودةً .. أو ارحمنـــــي *** لأعيــــــــش بأحدِهـــــــــم أحلامـــــي

أرفق بشأني .. ورد لي ما عنـــدك من كيانـــي *** فوقتك وإن كان يوماً؛ فهو لي كـــــل الأمانــــي

كُنتَ لا تــــودُ أن أعيــــشَ بِدونكَ وها أنا … *** أعيش يومي بك وفيك مــــع حرمانـــي

ألجئُ لنفــــسي أبحــثُ عنهــا … *** وهي التـــي … تبحثُ عنــــــــكَ في ذاتـــــي

هـــل كُنــت تريد البحـث أم البقـــــــــاءْ؟… *** عند غيري، وعند رفقةٍ دون ميعـــــادي

كم سأمــت العمر دونك، وكـــم … *** انتظرتك وأنت كطفلٍ كهلٍ يلعـــــب بنيراني

شاخ الشباب يا سيدي وشاخت معها كُل تحملاتي …*** وكأن الله أعطاني صبراً فيــــــك لإذعانـــي

  • – أحمد
قصص قصيرة

أحمد حسن مُشرِف Twitter

كاتب ومدون سعودي، له عدة إصدارات، ومئات المقالات المنشورة. شريك مؤسس في بعض المشاريع الصغيرة، مقيم في مدينة جدة.

تعليقات


المقالات ذات الصلة

للأعضاء عام

هدية أحمد رويحل

عزيزي وصديقي أحمد مشرف،  كل عام وانت بألف خير وعقبال سنين كُثر قادمة لك بإذن الله كلها نجاح وازدهار وتأثير في كل من حولك ومن يقرأون لك. أكتب لك من القاهرة تلك المدينة التي أعلم أنك تُحبها وهي تُحبك كثيرًا، تُخبرني شوارع الزمالك بذلك كل

للأعضاء عام

حادث أمام منزلي

عند عودتي إلى المنزل الأسبوع الماضي، وجدت سيارة قد اصطدمت بعنف أمام مرآب أحد الشقق. كان الاصطدام غريبًا في ممر ضيق للسيارات وشديدًا لدرجة جعلتني اقتنع أن السيارة قد انتهى أمرها مع خروج كل «الآيرباجات» من الجهة الأمامية، واعتقادي أن السائق قد انتهى أمره في البداية. ركنت السيارة

للأعضاء عام

عندما تكون المرأة صاحبة شخصية واقعية

«أتعرف من هؤلاء؟» تسألني جارتنا العزيزة «مارينا» ٥٥ سنة، وهي أمريكية/سيلڤادورية عاشت معظم حياتها في نيويورك. «توقعت أن تسألني عن هذه السيدة وهذا الطفل اللذان تراهما يوميًا هنا». ولأعطي فكرة أفضل، مارينا تسكن مع ابنها بنجامين وابنتها ناتالي (مدربة بناتي في السباحة)، في الشقة المباشرة تحت منزلي، هنا بجانب

عندما تكون المرأة صاحبة شخصية واقعية