أن تفرح
كل عام وأنتم بخير بمناسبة قرب حلول عيد الفطر المبارك.
****
أن تفرح … هو أن تستبعد ذلك الحزن حينما وقدر ما تشاء، ولعل جلب الحزن بالتشاؤم إحدى السنن الكونية (المنسية) رغم إلمامنا بها، ومع إيمان الأغلبية أن العكس يُصنع بالتفاؤل – رغم عدم تطبيقنا له – .
العيد … أفضل تلك الأجواء التي تلزمنا أن نكون فرحين رغماً عن أنوفنا، وحيث يتم تطبيق مفهوم الطاقة الإيجابية بمعناه الحقيقي، لتجد الكل يعيش تلك الفرحة باختلاف الظروف والمعطيات.
وشخصياً، أفضل استغلال هذه السويعات بالتخلص من غباء تلك الأحقاد غير المبررة من وإلى الغير.
يمكنني الجزم أن فطرة الإنسان الحقيقية تظهر في أول أيام العيد، وإلا قد نحكم على أنفسنا أن نكون ما لسنا عليه كبشر، وهنا أجزم أيضاً أن السلبية في هذ اليوم ما هي إلا صراع ضد الفطرة التي بدورها كفطرة بشرية يجب عليها أن تتغلب على صراع النفس ضد الحزن والسلبية الغير مبررة.
نعم … نفتقدهم لأنهم عاشوا تلك الأعياد معنا قبل أن نودعهم، لكن لكل مكان وزمان أحزان وظروف.
أسأل الله أن يجعل أيامكم كلها عيد، ويرحم من كان معنا.
النشرة الإخبارية
انضم إلى النشرة الإخبارية لتلقي آخر التحديثات.