إعتزال التلفزيون
في الماضي كان الجميع يلتزم يومياً بمشاهدة التلفزيون لعدة أسباب اذكر بعضها:
١.الوسيلة شبه الوحيدة للترفيه
٢. الأخبار والتصريحات الرسمي
٣. الإعلانات
٤. أم كلثوم
وأجد اليوم ما يجعلني في محاولة دائمة لاعتزال هذا الإختراع مثل اقتناعي ببعض المحفزات مثل:
١. مضيعة للوقت
٢. لا يضيف أي قيمة فعلية مقارنةً بالإنترنت
٣. يزاحم ساعات القراءة والكتابة اليومية
٤. تزاحُم القنوات
٥. تزاحُم البرامج الترفيهية غير المبرر
٦. سهولة استرجاع ما يهمني فيه عبر زيارة سريعة لليوتيوب من خلال هاتفي الذكي
٧. طاقة سلبية
٨. يساعد على ضمور المخ
والأهم من ذلك، عدم قدرتي على السيطرة التامة لكل مايعُرض … وذلك على عكس معادلة استخدام الإنترنت الحرة (شبه المطلقة).
أؤمن أن هذا الإختراع سينقرض تدريجياً خلال العشرة سنوات القادمة، آملاً في هذه القناعة أن يتغير سلوك الفرد فينا باختيار الأنسب والأجدر لما تراه العين يومياً، بدل تسليم الفكر لأبطال الإعلام، وصانعي الهزالة.
نعم أنا ضده … وليتني أملك تلك القدرة على إلغاءه تماماً من حياتي، فقد تخيلت للحظة أن ايجابيات عدم وجوده لا تقارن بسلبياته، أكره فكرة تسليم انتباهي لمن لا يملك القدرة على فهم احتياجي … خذ مثلاً أي إعلان تشاهده على التلفزيون في أي قناة بشكل عشوائي، واسأل نفسك: هل فعلاّ هذا الإعلان يساهم بشكل كبير في إقناعك بالمحتوى؟
وكيف يعقل لكل هذه الأموال أن تُصرف في إزعاجك أصلاً؟
النشرة الإخبارية
انضم إلى النشرة الإخبارية لتلقي آخر التحديثات.