تخطى الى المحتوى

الإحساس بالذنب

أحمد حسن مُشرِف
أحمد حسن مُشرِف

قال أحدهم … أن الكسل رائع ، لكن عواقبه وخيمة 

وأسوأ الأحاسيس ، هو الإحساس بالذنب وخصوصاً إن كان سببه الكسل …

وتزداد صعوبته عندما تكون ذا طموح عالِ ، وهمةٌ لا تعرف الكلل ولا الملل ، ثم تستسلم للكسل ، فتجد الجميع يشد ذراعيك لتقود مبادرةً جديدة ولتلبي بعض أحلامهم أو لتكون شريكها على الأقل ، فتجد حججك السخيفة معترضة….

ورغم اقتناعك بسخفها ، تصر عليها ، متناسياً أنها بقايا ماضِ  أو مؤثرات انتهى مفعولها منذ زمن ، ولا يربطها باللحظة سوى وجودها في عقلك !

أعتقد أن ماقاله ستيفن بريسفيلد حول المقاومة قد حلل جميع أحلام العالم المعلقة.

إنجح في المقاومة … وستنجح في إبداعك

وأقول … اتقن مهارة واحدة وستنجح في معظم أحلامك…

كلمة لا

مقالات عن الانتاجية

أحمد حسن مُشرِف Twitter

كاتب ومدون سعودي، له عدة إصدارات، ومئات المقالات المنشورة. شريك مؤسس في بعض المشاريع الصغيرة، مقيم في مدينة جدة.

تعليقات


المقالات ذات الصلة

للأعضاء عام

كيف نتعامل مع كثرة الأهداف في حياتنا؟ (ملفّات القرّاء ٤)

مساء الخير أُستاذ أحمد، جزيل الشكر على هذه المدونة الجميلة والمفيدة، سؤالي: كيف يتعامل الإنسان مع كثرة الأهداف في حياته؟ حينما يحاول التخطيط للفترة القادمة، يجد أهدافاً كثيرة على جميع المستويات إيماني، تخصصي، معرفي، اجتماعي ومالي وغيرها! وكلما حاول عمل فلترة، يجد هذه الأهداف والأمنيات ملحة! فيزداد حيرة؛ يخاف

كيف نتعامل مع كثرة الأهداف في حياتنا؟ (ملفّات القرّاء ٤)
للأعضاء عام

فيما يخص تعليق الشهادات على الجِدار (رسالة قارئة)

عن المقالة السابقة بعنوان في تعليق الشهادات على الجِدار. وصلتني رسالة لطيفة، أعتقد إنها تستحق النشر. هنا رد قارئة كريمة اسمها السيدة/ شيخة علي الخروصية: فيما يخص أهمية الشهادات المهنية سأحكي لكم عدة أحداث أو مواقف مررت بها لعلها تضيف شيئاً لكم. أحدثها أننا في قسمنا ممثلين المؤسسة بأكملها

للأعضاء عام

أقف حائرًا مرة أخرى أمام نصائح الانترنت

أفهم جيدًا أن معظم النصائح التي تأتي من أماكنٍ عشوائية من الإنترنت هي محل تساؤل. وأفهم جيدًا أن ليس كُل ما يُقال قابل للتصديق. ورغم هذا (الادعاء)، فإن شيئًا داخلي لا يستجيب بنفس القدر. أتأثر وأتحمس للبعض، وأستنكر تمامًا آخرين. أتابع عشرات الحسابات التي

أقف حائرًا مرة أخرى أمام نصائح الانترنت