تخطى الى المحتوى

الإستيقاظ المبكر غاية أم وسيلة؟

أحمد حسن مُشرِف
أحمد حسن مُشرِف

هل الإستيقاظ المبكر (المبكر جداً) غاية أم وسيلة؟
إن كانت وسيلة: فهي ربما تكون تجربة لنعيش ما يعيشه الناجحين.
وإن كانت غاية: فهي على الأغلب فرض لا مفر منه على معظمنا بسبب ظروف معينة (توصيل الأبناء للمدرسة مثلاً).
وإن كانت محاولة جدية (أعيشها منذ زمن) فستكون بهدف أن أستثمر أقصى ما يمكن استثماره من اليوم.
أعلم أن النوم المبكر والإستيقاظ المبكر ربما سيحل مجموعة مشاكل كانت معظمها متراكمة منذ زمن.  فالإستيقاظ المبكر يعني أن تقضي يوماً طويل يتضمن على الأقل بالنسبة لي: الكتابة والقراءة والعمل والتزامات الأسرة والخروج مع الأصدقاء/هواية معينة والرياضة.   ومازالت المعضلة الكبرى تتمثل في النوم المبكر وليس في الإستيقاظ!!
لا أعرف شخصاً واحداً يستيقظ مبكراً جداً دون ظروف تلزمه بذلك وهو لا يعيش أي نجاحات في حياته.  ولا أعرف شخصاً تخلى عن هذه العادة بعد وصوله لنجاح معين بسبب التزامه بالاستيقاظ المبكر.
والأهم الآن … أنني لا أعرف حقيقة ما هو الرابط المباشر بين النجاح والإستيقاظ المبكر رغم تبريري بطول اليوم عند الإستيقاظ المبكر فربما يستيقظ البعض لمشاهدة فيلمين قبل ذهابه للعمل!
ورغم توصلي الآن لقناعة أنها أحد أهم أعمدة النجاح فإني أحاول جاهداً أن أكون من المبكرين.
والسبب ببساطة: ما أراه عند الناجحين، وليس لمعرفة الرابط الرئيسي، إضافة لحديث الرسول عليه الصلاة والسلام [بورك لأُمتي في بكورها].
أسأل الله لكم البركة ولي.
*****
متى يستيقظ الرؤساء؟
image

شؤون اجتماعيةمقالات عن الانتاجية

أحمد حسن مُشرِف Twitter

كاتب ومدون سعودي، له عدة إصدارات، ومئات المقالات المنشورة. شريك مؤسس في بعض المشاريع الصغيرة، مقيم في مدينة جدة.


المنشورات ذات الصلة

للأعضاء عام

هناك فرق فعلًا بين الإجازة والسياحة

يشعر الرجال بهذا الفرق أكثر!

هناك فرق فعلًا بين الإجازة والسياحة
للأعضاء عام

أمازون السعودية: هل نخسر شغف التسوّق نهائيًا بسببه؟

خصوصًا بعد تحالف العثيم.

أمازون السعودية: هل نخسر شغف التسوّق نهائيًا بسببه؟
للأعضاء عام

هل ٦٦ يومًا تكفي لتغير هويتك؟

كيف يتحول القناع الذي ترتديه إلى هويّتك الحقيقية؟

هل ٦٦ يومًا تكفي لتغير هويتك؟