تخطى الى المحتوى

الزخم

أحمد حسن مُشرِف
أحمد حسن مُشرِف

إن كنت تريد لمهمة ما أن تُنجز، أعطها لإنسان مشغول

– مثل إنجليزي

تساؤل يتعلق بالإنتاجية: ما هي أكثر الأوقات التي تستطيع فيها إنجاز الكثير من المهام الشخصية بعيدًا عن العمل؟

الإجابة: عندما تكون في قمة انشغالك في عملك (إن استوعبت أنك كذلك بالفعل).

يُطلق على هذه الحالة (الزخم) Momentum. وعملياً، هي محاولة الحفاظ على استمرارية نفس «الرتم» في تأدية أي عمل يومي بتركيز غير منقطع. ليطول هذا الزخم مهامك الشخصية المُعلقة أيضاً.

من المؤسف أن الزخم سهل الانقطاع، فإن كُنت من محبي عملك، فستكون أيام نهايات الأسبوع مملة وتعطيلية، وإن كنت تحب السفر فيجب أن تنسى أمر الزخم مؤقتاً. طبعاً دون نسيان الالتزامات الاجتماعية، والعديد من المكالمات المطولة نهار كل يوم.

المحافظة على الزخم أثناء محاولة الإنجاز ربما تكون أهم – أحياناً – من التخطيط.

 

مقالات عن الانتاجية

أحمد حسن مُشرِف Twitter

كاتب ومدون سعودي، له عدة إصدارات، ومئات المقالات المنشورة. شريك مؤسس في بعض المشاريع الصغيرة، مقيم في مدينة جدة.

تعليقات


المقالات ذات الصلة

للأعضاء عام

فيما يخص تعليق الشهادات على الجِدار (رسالة قارئة)

عن المقالة السابقة بعنوان في تعليق الشهادات على الجِدار. وصلتني رسالة لطيفة، أعتقد إنها تستحق النشر. هنا رد قارئة كريمة اسمها السيدة/ شيخة علي الخروصية: فيما يخص أهمية الشهادات المهنية سأحكي لكم عدة أحداث أو مواقف مررت بها لعلها تضيف شيئاً لكم. أحدثها أننا في قسمنا ممثلين المؤسسة بأكملها

للأعضاء عام

أقف حائرًا مرة أخرى أمام نصائح الانترنت

أفهم جيدًا أن معظم النصائح التي تأتي من أماكنٍ عشوائية من الإنترنت هي محل تساؤل. وأفهم جيدًا أن ليس كُل ما يُقال قابل للتصديق. ورغم هذا (الادعاء)، فإن شيئًا داخلي لا يستجيب بنفس القدر. أتأثر وأتحمس للبعض، وأستنكر تمامًا آخرين. أتابع عشرات الحسابات التي

أقف حائرًا مرة أخرى أمام نصائح الانترنت
للأعضاء عام

هناك شيء خاطئ في حياتك إن كُنت مرتاحًا أو مرهقًا

قرأت من تدوينة مورجان هوسل: وصف أحد مدربي البيسبول الأثلاث الثلاثة للرياضيين: عند التدريب، يجب أن تشعر أن ثلث أيامك في حالة جيدة، والثلث الثاني يجب أن تشعر بالراحة، والثلث الأخير يجب أن تشعر فيهم بالضغط. هذا روتين جيد ومتوازن. يحدث ذلك عندما تعلم أنك تضغط على نفسك، ولكن ليس

هناك شيء خاطئ في حياتك إن كُنت مرتاحًا أو مرهقًا