تخطى الى المحتوى

السَفرة السريعة

أحمد حسن مُشرِف
أحمد حسن مُشرِف
2 دقائق قراءة

هنا أحد الأمور التي سيعترض عليَ بها بعض القراء الأفاضل بمختلف طبقاتهم الاجتماعية، وهي حول جملة تكررت على مسمعي كثيرًا: «أنا لا أُسافِر إلا بميزانية مُريحة». وهنا بعض التعليقات المعترضة:

أولًا: السفر بدافع التنفيس أو الترفيه يُعتبر دائمًا وأبدًا من الكماليات في أصله (ولو إنني شخصيًا من محبيه والمشجعين عليه)، ولن يكون أبدًا ضمن الضروريات المُطلَقة. إلا أن فوائده وتأثيره على النفسية ممتد وكبير، وربما أضعه في مكانٍ ما بين الضروريات والكماليات.

ثانيًا: أنا من دُعاة السفر الاقتصادي محدود الميزانية، سواءً السفرات الفردية أو العائلية، والسبب الرئيسي يعود إلى إعطاء أنفسنا فرصة تكراره قدر المستطاع دون تعطيلات في الميزانية.

ثالثًا: استخدام النقاط، والتجميع المالي الهادئ عبر الأشهر (بعد الادخار والاستثمار) هو الوسيلة الأكثر فعالية لتحقيقه وتكراره.

لا داعي لفنادق ومطاعم فاخرة، لا داعي لدرجات أعمال وسيارات إيجار فخمة. ركوب الطيارة وتغيير المكان وشم هواء جديد كلها كفيلة بتجديد النفسية.

شؤون اجتماعية

أحمد حسن مُشرِف Twitter

كاتب ومدون سعودي، له عدة إصدارات، ومئات المقالات المنشورة. شريك مؤسس في بعض المشاريع الصغيرة، مقيم في مدينة جدة.

تعليقات


المقالات ذات الصلة

للأعضاء عام

الحماس: ٢٥ نقطة إضافية على الذكاء

الحماس هو الوجه الآخر للتفاؤل. نستطيع تحميله وزنًا أكبر من المخاوف. عكس التشاؤم الذي سيُشعرك أن وزن المخاوف القليل أثقل بكثير مما هو عليه.

الحماس: ٢٥ نقطة إضافية على الذكاء
للأعضاء عام

عندما قابلت مشهور ميامي عند الحمّام

في أغسطس عام ٢٠٢٠م، كُنت مقيمًا في مدينة بالقرب من ميامي، وقد زرت مع اثنين من جيراني فندقًا كان صرعة جنوب فلوريدا (Hard Rock Hotel)، وقد افتتح قبلها بعام. كان الفندق تحفة معمارية بحق، فالمبنى بالكامل على شكل جيتار، ويحتوي على عدة مرافق (أشهرها طبعًا الكازينو)

عندما قابلت مشهور ميامي عند الحمّام
للأعضاء عام

جسر نعبر به

ورشة العمل الأولى لكينونة والأسرة المعرفية