تخطى الى المحتوى

السَفرة السريعة

أحمد حسن مُشرِف
أحمد حسن مُشرِف
2 دقائق قراءة

هنا أحد الأمور التي سيعترض عليَ بها بعض القراء الأفاضل بمختلف طبقاتهم الاجتماعية، وهي حول جملة تكررت على مسمعي كثيرًا: «أنا لا أُسافِر إلا بميزانية مُريحة». وهنا بعض التعليقات المعترضة:

أولًا: السفر بدافع التنفيس أو الترفيه يُعتبر دائمًا وأبدًا من الكماليات في أصله (ولو إنني شخصيًا من محبيه والمشجعين عليه)، ولن يكون أبدًا ضمن الضروريات المُطلَقة. إلا أن فوائده وتأثيره على النفسية ممتد وكبير، وربما أضعه في مكانٍ ما بين الضروريات والكماليات.

ثانيًا: أنا من دُعاة السفر الاقتصادي محدود الميزانية، سواءً السفرات الفردية أو العائلية، والسبب الرئيسي يعود إلى إعطاء أنفسنا فرصة تكراره قدر المستطاع دون تعطيلات في الميزانية.

ثالثًا: استخدام النقاط، والتجميع المالي الهادئ عبر الأشهر (بعد الادخار والاستثمار) هو الوسيلة الأكثر فعالية لتحقيقه وتكراره.

لا داعي لفنادق ومطاعم فاخرة، لا داعي لدرجات أعمال وسيارات إيجار فخمة. ركوب الطيارة وتغيير المكان وشم هواء جديد كلها كفيلة بتجديد النفسية.

شؤون اجتماعية

أحمد حسن مُشرِف Twitter

كاتب ومدون سعودي، له عدة إصدارات، ومئات المقالات المنشورة. شريك مؤسس في بعض المشاريع الصغيرة، مقيم في مدينة جدة.


المنشورات ذات الصلة

للأعضاء عام

أن تنصت لوالديك؛ وتُتقِن فن الكذب بالنسبة لمارك توين

من خطابه الذي ألقاه عام ١٨٨٢م.

أن تنصت لوالديك؛ وتُتقِن فن الكذب بالنسبة لمارك توين
للأعضاء عام

أزمة منتصف العُمر شكل من أشكال الكوميديا السوداء

مقالة ساخرة عن العرض والطلب

أزمة منتصف العُمر شكل من أشكال الكوميديا السوداء
للأعضاء عام

مارسيل بروست والحُب

إن من المحزن أن نرى كيف يمكن للرجل الذكي الذي يُحِب أن يصبح غبيًا أمام امرأة قد لا تملك أي صفة تميزها سوى أنها لا تحبه.

مارسيل بروست والحُب

جاري تحميل الأرشيف...