السَفرة السريعة
هنا أحد الأمور التي سيعترض عليَ بها بعض القراء الأفاضل بمختلف طبقاتهم الاجتماعية، وهي حول جملة تكررت على مسمعي كثيرًا: «أنا لا أُسافِر إلا بميزانية مُريحة». وهنا بعض التعليقات المعترضة:
أولًا: السفر بدافع التنفيس أو الترفيه يُعتبر دائمًا وأبدًا من الكماليات في أصله (ولو إنني شخصيًا من محبيه والمشجعين عليه)، ولن يكون أبدًا ضمن الضروريات المُطلَقة. إلا أن فوائده وتأثيره على النفسية ممتد وكبير، وربما أضعه في مكانٍ ما بين الضروريات والكماليات.
ثانيًا: أنا من دُعاة السفر الاقتصادي محدود الميزانية، سواءً السفرات الفردية أو العائلية، والسبب الرئيسي يعود إلى إعطاء أنفسنا فرصة تكراره قدر المستطاع دون تعطيلات في الميزانية.
ثالثًا: استخدام النقاط، والتجميع المالي الهادئ عبر الأشهر (بعد الادخار والاستثمار) هو الوسيلة الأكثر فعالية لتحقيقه وتكراره.
لا داعي لفنادق ومطاعم فاخرة، لا داعي لدرجات أعمال وسيارات إيجار فخمة. ركوب الطيارة وتغيير المكان وشم هواء جديد كلها كفيلة بتجديد النفسية.
النشرة الإخبارية
انضم إلى النشرة الإخبارية لتلقي آخر التحديثات.