المذاكرة يوم واحد فقط !
سمعت أحدهم يوماً يقول بسخرية : « شبابنا لو قرروا يذاكروا، يذاكروا قبل الاختبار بيوم ، وينجحوا !!! »
بدأت ساعة النقاش وقتها، ورسمنا سوياً صورة تخيلية، إن التزم نفس « المذاكر » بنفس جهد ذلك اليوم الذي يخصصه قبل الإختبارات لكل يوم فحياته مع بعض الإختلافات حول نوعية « تخصيص الوقت». كيف ستكون الحياة؟
وأحد أصدقائي الأعزاء استوقفني حين قال في مناسبة أخرى: أنه يخصص يومياً وقت للتفكير في شؤون حياته الخاصة والعملية (يخصص) ولا يملئ فراغات يومه بالتفكير.
حقيقةً، يضرب بي المثل في حجم « الشعترة » النسبية التي اخصصها لتخصيص كل الوقت لكل شيء، حاولت ومازلت أحاول زيادة دفة الجهد « والمذاكرة » اليومية لترتفع انتاجيتي الفكرية و الجسدية، وقد ابليت بلاءاً حسناً في الفترة الأخيرة بكل صراحة، وخصوصاً بعد مشاهدة الفيديو المبدع حول انتاجية الفرد، الذي يلخص في مجمله (تقسيم وقت اليوم مقابل المهام)
أدعوكم لمشاهدته.
دمتم بخير
The science of productivity – علم الإنتاجية
النشرة الإخبارية
انضم إلى النشرة الإخبارية لتلقي آخر التحديثات.