تخطى الى المحتوى

المذاكرة يوم واحد فقط !

أحمد حسن مُشرِف
أحمد حسن مُشرِف

سمعت أحدهم يوماً يقول بسخرية : « شبابنا لو قرروا يذاكروا، يذاكروا قبل الاختبار بيوم ، وينجحوا !!! »

بدأت ساعة النقاش وقتها، ورسمنا سوياً صورة تخيلية، إن التزم نفس « المذاكر » بنفس جهد ذلك اليوم الذي يخصصه قبل الإختبارات لكل يوم فحياته مع بعض الإختلافات حول نوعية «  تخصيص الوقت». كيف ستكون الحياة؟

وأحد أصدقائي الأعزاء استوقفني حين قال في مناسبة أخرى: أنه يخصص يومياً وقت للتفكير في شؤون حياته الخاصة والعملية (يخصص) ولا يملئ فراغات يومه بالتفكير.

حقيقةً، يضرب بي المثل في حجم « الشعترة » النسبية التي اخصصها لتخصيص كل الوقت لكل شيء، حاولت ومازلت أحاول زيادة دفة الجهد « والمذاكرة » اليومية لترتفع انتاجيتي الفكرية و الجسدية، وقد ابليت بلاءاً حسناً في الفترة الأخيرة بكل صراحة، وخصوصاً بعد مشاهدة الفيديو المبدع حول انتاجية الفرد، الذي يلخص في مجمله (تقسيم وقت اليوم مقابل المهام)

أدعوكم لمشاهدته.

دمتم بخير

The science of productivity – علم الإنتاجية

مقالات عن الانتاجية

أحمد حسن مُشرِف Twitter

كاتب ومدون سعودي، له عدة إصدارات، ومئات المقالات المنشورة. شريك مؤسس في بعض المشاريع الصغيرة، مقيم في مدينة جدة.


المنشورات ذات الصلة

للأعضاء عام

سوء تقديرنا لوقت الإنجاز

قرأت: كلما راقبنا أكثر ما يمكن إنجازه في ساعة واحدة، كلما أصبحنا أكثر واقعية عند التخطيط للساعة التالية. المشكلة الأزلية في معادلة الإنجاز! نستهين بقدراتنا في إنجاز الأمور خلال الفترات الطويلة. ونبالغ في تقدير قدراتنا للأوقات القصيرة. الحل: الانتباه لمستوانا لكل ساعة، وكل أسبوع، وكل شهر. وبعدها نبدأ رحلة الالتزام

للأعضاء عام

الخوارزميات: هل تكون مفيدة أحيانًا؟

أسامح نفسي على تسليم نفسي لها بشرط واحد! أن يكون نهاري قد سار كما يجب.

الخوارزميات: هل تكون مفيدة أحيانًا؟
للأعضاء عام

أنت لا تحتاج إلى أهداف بل إلى نظام

تخصيص الساعات لإنجاز ما نريد بدلًا من التفكير فيه.

أنت لا تحتاج إلى أهداف بل إلى نظام