تفاهات أحمد - والتاريخ لا يعيد نفسه
التاريخ لا يعيد نفسه بالضرورة!
الإنسان هو الإنسان … ال ٢٤ ساعة هي ال ٢٤ ساعة، العقل هو العقل، ويستمر الزمن ليهدي من فيه لذلك الإكتشاف أو تلك الإختراعات، لتغيِر الأزمنة والعقول التالية.
مشكلتي أن يتغير الزمان دون أن أتغير كعقل.
مشكلتي أن أكون ذلك المتفرج دون حراك … ومصيبتي الأعظم عندما “أخوض وألعب” لأصبح للدنيا زائداً فيها دون أن أزيد.
التاريخ لا يعيد نفسه بالضرورة؟
– لا … لا … يعيد نفسه، وسيظل يعيد نفسه باختلاف الأحداث والأشخاص مئة مرة.
سؤالي: ما هو شعورك وأنت نسخة كربونية من تلك العقيدة التي تؤدي ما عليها دون أن تزيد في هذه الدنيا؟
المعطيات: وجود نفس ال٢٤ ساعة ، ونفس العقل البشري ، وأهم ما توصلت إليه أنت كإنسان.
سأجاوب نيابةً عنهم وليس عنك …
– « حسناً يا أحمد، لا أملك الوقت الكافي لقراءة تفاهاتك اليومية»
– وجوابي للسؤال أعلاه:
« لو فيك الخير ما رماك الطير! »
النشرة الإخبارية
انضم إلى النشرة الإخبارية لتلقي آخر التحديثات.