شيك شاك جدة
لم أرى في حياتي أي إعلانات تجارية لمطعم شيك شاك، ولم أعرف أي شخص [يأكل البرجر] لا يعترف بهذا المطعم كأحد أفضل مقدمي البرجر على مستوى العالم.
ازدحام شديد على بوابة المطعم، وقد تناقلت الهواتف بعض صوره والفيديوهات التي صورت حدث الإفتتاح أمس السبت ١٤ ديسمبر ٢٠١٤ في مدينة جدة، والطريف في الموضوع أن إدارة المطعم كانت قد أعلنت رسمياً أن الإفتتاح سيكون اليوم الأحد بتاريخ ١٥ ديسمبر، لكن لا أعلم حقيقة الإستراتيجية المرسومة خلف هذا التغيير.
تأسس مطعم شيك شاك عام ٢٠٠٤ من قبل مجموعة داني ماير، وقد كانت نية الإفتتاح تنحصر على دعم حديقة ماديسون سكوير في مدينة نيويورك ليتم خدمة زوار الحديقة بتقديم وجبة البرجر والهوت دوج.
وبعد النجاح الملحوظ لتجربة المطعم في الحديقة، أصبحت استراتيجية التسويق واضحة لكل زائري المطعم في الفروع الأخرى، حيث تركزت على بعض الوعود التي التزم بها المطعم أمام زبائنه مختلفاً بذلك عن معظم مقدمي وجبة البرجر في العالم ومنها حسب تقديري:
١. نحن نقدم البرجر والهوت دوج [عالي الجودة مستخدمين لحوم الأنجوس دون إضافات ومواد صناعية] لكي لا ننافس مطاعم الوجبات السريعة التقليدية.
٢. ميلك شيك مختلف
٣. بطاطس مقلية [بدهون أقل حسب توضيحهم]
٤. نعم … لا يعد المطعم رخيص، لكن الجودة والطعم تعد المبرر الأكبر
دون إعلانات … ودون وجود حملة تسويقية، نجح شيك شاك بصنع ذلك الزخم وتلك القصة التي جعلتني الآن اكتب لكم هذه المقالة، إضافة لانتظاري بحماس وقت الزيارة الأنسب للمطعم خلال هذه الأيام.
النشرة الإخبارية
انضم إلى النشرة الإخبارية لتلقي آخر التحديثات.