تخطى الى المحتوى

في البحث عن شقة

أحمد حسن مُشرِف
أحمد حسن مُشرِف

لو تم حل مشكلة ارتفاع أسعار العقارات في السعودية هل ستتغير بالضرورة حياتنا؟
– ١ –
تخرج من المرحلة الثانوية، وعمل في أحد المنشآت الحكومية لأكثر من ثلاثين عاماً، زوجته ربة منزل ولم تضطر أن تعمل خارجه طيلة حياتها … تقاعد عام ١٩٩٠ ليحصل على نصف مرتبه تقريباً (١٥٠٠٠ ريال قبل التقاعد و ٨٠٠٠ بعد التقاعد) بسبب اتخاذه قرار التقاعد مبكراً، لم يعمل أبداً في التجارة، وقد اشتهر بسمعته الحسنة وأمانته.
حاله مستور …
يعيش الآن في مدينة جدة …
يملك فيلا فاخرة، وعمارة ذات ستة شقق في مكة، ويسافر من فترة لأخرى، خارج المملكة.
استطاع تزويج ثلاثة من أولاده، وابنته الوحيدة أخيراً قبل ثلاثة أعوام.
– ٢ –
ابنه وزوجة ابنه، يتقاضون في عام ٢٠١٣ ثلاثة أضعاف ما يتقاضاه الأب قبل التقاعد، يبحثون عن شقة عادية في حي عادي، وقد وجدوها أخيراً … ليكتشفوا أن قيمتها تساوي قيمة عمارة الأب وڤيلته الفاخرة مجتمعتين، حينما بناهم في الثمانينات!
تضخمُ؟

شؤون اجتماعيةقصص قصيرة

أحمد حسن مُشرِف Twitter

كاتب ومدون سعودي، له عدة إصدارات، ومئات المقالات المنشورة. شريك مؤسس في بعض المشاريع الصغيرة، مقيم في مدينة جدة.

تعليقات


المقالات ذات الصلة

للأعضاء عام

عن العيش كشخص عادي في المنتصف

أحد أصدقائي العزيزين والمسؤولين في شركة «المحتوى» في البودكاست أخبرني الجملة التالية: «أداؤك عادي، ولا تملك قبولًا كبيرًا كمستضيف». لم يقل أداؤك سيئ، ولم يقل أداؤك خارقاً للعادة، قال بما معناه: «أنت مستضيفٌ عادي». «العادي».. هو شكل معظم حياتي. وهو موضوعي اليوم. وُلدت أصغر إخوتي، ولكنني اعتدت

عن العيش كشخص عادي في المنتصف
للأعضاء عام

مشهد من مشاهد الله (في تأمل فرعون وجنوده)

مقالة ضيف

مشهد من مشاهد الله (في تأمل فرعون وجنوده)
للأعضاء عام

عندما فقدت ابني سألت نفسي: لماذا نحن هنا؟

مقالة ضيف

عندما فقدت ابني سألت نفسي: لماذا نحن هنا؟