لا أرتاح له.. يجب أن أتعرف عليه
هذه الجملة كانت على لسان إبراهام لينكولن.
كان عندما لا يشعُر بالارتياح لشخصٍ ما، يدفع نفسه للتعرف عليه عن كثب. جربت هذا الأمر مع ثلاث أشخاص كنت لا أستظرفهم، اثنان اتفقت معهم جدًا وأصبحنا أصدقاء، والثالث لا زال كما هو في عقلي لا يناسبني ولا أناسبه. من حسن الحظ أنه نوعية الشخص الثالث نادرة بشكلٍ عام في حياتي.
يُنصح بتطبيق نفس المبدأ على الأمور الأخرى؛ أن تتعرف عن كثب على طبقك المفضل الجديد الذي لم تكتشفه بعد ولم تكن ترتاح له (ذرة الشارع المكسيكية كمثال)، تمارين جديدة، قراءات وأعمال جديدة. شعورك بعدم الارتياح يظلمك ويظلمهم أحيانًا.
لا أقول لك إشبط به إن لم ترتاح له، لكن تعرّف عليه عن كثب. محاولة لمرة واحدة على الأقل.
عمومًا كلنا نستحق فرصًا إضافية في أي شيء.
النشرة الإخبارية
انضم إلى النشرة الإخبارية لتلقي آخر التحديثات.