تخطى الى المحتوى

مشكلة الزهد في هذه الحياة

أحمد حسن مُشرِف
أحمد حسن مُشرِف

… أنه غالبًا لا يأتي اختياريًا.

يجب أن تتساءل إن كان الزاهد الذي أمامك قد جرب غير حياة الزُهد.

[tweet_dis]أول سلوكيات التعامل مع الخوف هي التوقف عن عمل أي شيء، والاكتفاء بأي شيء.[/tweet_dis] لأن النفس تُفضل الإبقاء على ما بقي من الخسائر عوضًا عن الانفتاح والتجربة، وطبعاً.. حتى أخذ أقل مستويات المخاطرة.

… الترجمة الحرفية لهذا الفِعل تُسمى: الزُهد.

أو كما وصفها الأخ عبد الله التركي في تويتر «أحيانا يتنكر الخوف من الحياة على هيئة الزهد.»

وربما يجوز القول هنا: أنه عندما يمتلك الشخص القدرة على التحرك والانفتاح (والصرف)، ويقرر بدلًا عنها أن يكون زاهدًا.. سيكون اسمه زاهدًا.

وعندما لا يمتلك الشخص نفس القدرة ويُطبّق نفس الفِعل.. سيكون اسمه «شخص لا يملك استطاعة» أو شخص خائف.. ببساطة لأنه لا يملك الخيار.

… لا بأس في ذلك، طالما كان الإنسان مدركًا لنفسه، ومدركًا لقدرته.

لكن عندما لا يمتلك الشخص أي قدرات ويحاول أن يتحرك بانفتاح، أخشى ألا يكون قد أصبح اسمه مغفلًا.

شؤون اجتماعية

أحمد حسن مُشرِف Twitter

كاتب ومدون سعودي، له عدة إصدارات، ومئات المقالات المنشورة. شريك مؤسس في بعض المشاريع الصغيرة، مقيم في مدينة جدة.


المنشورات ذات الصلة

للأعضاء عام

الاقتطاع من السياق: ظاهرة فردية أم ثقافة متجذّرة؟

مقالة ضيف

الاقتطاع من السياق: ظاهرة فردية أم ثقافة متجذّرة؟
للأعضاء عام

نصيحة للآباء: اقبل كل أنواع الهداية من والديك!

خصوصًا إن كانت للأحفاد.

نصيحة للآباء: اقبل كل أنواع الهداية من والديك!
للأعضاء عام

تسلية الرجل في محاولة الإنجاز وليس الترفيه.. ربما!

مقالة بونص بمناسبة عيد ميلادي: عندما يقفز العمر فجأة من العشرين إلى التاسعة والثلاثين.

تسلية الرجل في محاولة الإنجاز وليس الترفيه.. ربما!