تخطى الى المحتوى

ياني - Yanni

أحمد حسن مُشرِف
أحمد حسن مُشرِف

تلقيت دعوة كريمة من أحد الأصدقاء البارحة إثر تواجدي في دبي لحضور امسية موسيقية إبداعية للموسيقار اليوناني « ياني »، أذهلني كثيرا حجم الحضور الكبير (جدا) حتى استغرقت وقتاً لا بأس به لإيجاد موقف لسيارتي.
حالفني الحظ بلقاء بطل الحفلة وفريقه بعد الإنتهاء من الأمسية. لأطلع على بعض الأرقام والحقائق التي كانت تخفى على شخص مثلي..
– بلغت أتعاب الحفل التي دفعت لياني وفريق العازفين اكثر من 3 ملايين دولار لحفلتين في دبي دون الحفلا الأرى لدول الخليج (حيث يقوم الآن بجولة في جميع دول الخليج دون السعودية)
– أكثر من 70 شخص عمل خلال الحفل مابين منظمين، مساعدين، موظفي أمن، استقبال، تنظيم السير الخ.
– تجاوز عدد الحاضرين 10 الاف شخص خلال يومي الحفل مع متوسط سعر للتذكرة بلغ 500 درهم
– قال أحد العازفين:  لقد قمنا خلال 2012 بإقامة اكثر من 18 حفلة خلال 90 يوم في الولايات المتحدة وحدها  غير مجموعة الحفلات التي أقيمت في روسيا، الصين، المجر، رومانيا، اسبانيا بريطانيا وايطاليا.
– يملك ياني افضل عازف « لوحة مفاتيح في العالم »واعترف خلال الحفل بعدم قدرته عن الإستغناء عنه.
مجرد التخيل لعدد الأشخاص الذين كسبوا رزقهم خلال هذه الحفلات لا يمكن تصوره، مع بعض الإستثناءات كمدير أعماله ، الإعلاميين، والسوق السوداء.. يثير الدهشة، مع العلم ان ياني نفسه كان أقل من عزف خلال الحفل !
كل ذلك … « لأن ياني فراسه شوية موسيقة » حسب تحليل صديقي المضيف.
image

قصص قصيرة

أحمد حسن مُشرِف Twitter

كاتب ومدون سعودي، له عدة إصدارات، ومئات المقالات المنشورة. شريك مؤسس في بعض المشاريع الصغيرة، مقيم في مدينة جدة.

تعليقات


المقالات ذات الصلة

للأعضاء عام

هدية أحمد رويحل

عزيزي وصديقي أحمد مشرف،  كل عام وانت بألف خير وعقبال سنين كُثر قادمة لك بإذن الله كلها نجاح وازدهار وتأثير في كل من حولك ومن يقرأون لك. أكتب لك من القاهرة تلك المدينة التي أعلم أنك تُحبها وهي تُحبك كثيرًا، تُخبرني شوارع الزمالك بذلك كل

للأعضاء عام

حادث أمام منزلي

عند عودتي إلى المنزل الأسبوع الماضي، وجدت سيارة قد اصطدمت بعنف أمام مرآب أحد الشقق. كان الاصطدام غريبًا في ممر ضيق للسيارات وشديدًا لدرجة جعلتني اقتنع أن السيارة قد انتهى أمرها مع خروج كل «الآيرباجات» من الجهة الأمامية، واعتقادي أن السائق قد انتهى أمره في البداية. ركنت السيارة

للأعضاء عام

عندما تكون المرأة صاحبة شخصية واقعية

«أتعرف من هؤلاء؟» تسألني جارتنا العزيزة «مارينا» ٥٥ سنة، وهي أمريكية/سيلڤادورية عاشت معظم حياتها في نيويورك. «توقعت أن تسألني عن هذه السيدة وهذا الطفل اللذان تراهما يوميًا هنا». ولأعطي فكرة أفضل، مارينا تسكن مع ابنها بنجامين وابنتها ناتالي (مدربة بناتي في السباحة)، في الشقة المباشرة تحت منزلي، هنا بجانب

عندما تكون المرأة صاحبة شخصية واقعية