تخطى الى المحتوى

أحمد حسن مُشرِف

كاتب ومدون سعودي، له عدة إصدارات، ومئات المقالات المنشورة. شريك مؤسس في بعض المشاريع الصغيرة، مقيم في مدينة جدة.

للأعضاء عام

التواصل الإلكتروني حتى في أوقات الفلة

تأثر الجميع مع إدمان التواصل الاجتماعي أصبح تقريبًا من المواضيع المستهلكة. وخطورة التكنلوجيا على الأطفال تكاد لا تكون خطورة من كثرة الحديث عنها! … إلا أنني أتناول اليوم فقرة استوقفتني بعد أن سمعت عنها. وهي قصة حضور زوجة صديق عزيز لإحدى الحفلات النسائية. والتي وصفتها بالمختصر كالتالي: «كان جميع الفتيات

للأعضاء عام

محمد هشام حافظ

عندما بدأت ممارسة عادتي – شبه اليومية – بإزعاج مشتركي المدونة من خلال المقالات. لم يكن عدد المشتركين قد تجاوز الثلاثين مشترك في السنة الأولى، في الوقت الذي قرر فيه أخي وصديقي العزيز محمد هشام حافظ، الالتزام بقراءة كل كلمة أكتبها في صفحتي. ولا أعتقد جديًا أنه يقرأ بدافع المجاملة، قدر

للأعضاء عام

الكثير من الوقت والقليل من الانتباه

… ربما تكون مشكلتنا في هذا العصر. فالعالم إن تطور، فهو قد تطور ليأخذ المزيد من الانتباه بعد أن يعطيك الكثير من الوقت، لتعطيه للكثير من التشتُت. الانتباه عملة العصر، وليس الوقت أو الجهد. كلما أعطيت الانتباه الكثير من الحرص، سيفيض لديك جهد ووقت حقيقيين.

للأعضاء عام

للمرة الأولى: حواري عن الكتابة، العاطفة، وشباب العالم العربي

أنشر هنا حواري (الأول كتابيًا) مع منصة «استكتب». هم شباب طموحين وصادقين في مبادرتهم. أتمنى أن يضيف الحوار للقارئ العزيز ولو الشيء القليل. كيف هي الحياة عندما تصل إلى الثلاثين؟ تساؤل افترضه وأجاب عنه في مقالته الماتعة (عمر الثلاثين) يسرد فيها رحلته الثلاثينية لتأتي على هيئة تلخيص لسيرة شاب

للأعضاء عام

السر الأكبر الذي تعلمته في صناعة فنون فاشلة

اتصل علي في أحد الأيام أحد الإخوة الأفاضل الذين يعملون في إحدى أكبر المكتبات في المملكة ودول الخليج، كان اتصاله يحمل موضوعين: الأول هو طلب المزيد من نسخ كتاب «ثورة الفن». والموضوع الثاني: توبيخي على سوء حركة كتابي الثاني «مدوان» والذي لم يُباع منه أكثر من ثلاثمئة نسخة. أذكر

للأعضاء عام

ساعة الحقيقة مع مشهورة التواصل الاجتماعي

تم تعيين إحدى الآنسات من نصف-مشهورات التواصل الاجتماعي في شركة استشارات متطورة في الرياض، ولأنها مبدعة أكثر من غيرها في الحضور والكلام، فقد أغرقت في لحظات من اجتمع معها في المقابلة الشخصية. وبعد ثلاثة أشهر من تعيينها، استلمت تقييمها من رئيسها المباشر بتقدير أداء ثلاثة من خمسة. أخبرها أنها جيدة

للأعضاء عام

سرعة ابتلاع المعلومة من علامات السذاجة

أنا من المدرسة التي تؤمن أن سرعة التصديق وسرعة الإنكار لأي مسألة مطروح على الطاولة يعتبر من علامات السذاجة. وأصبحت أحيانًا أحاول تصنُع البُطء في عدم القيام باستجابة سريعة. ببساطة، لأننا لا نمر بأزمة معلومات كما شرحت في إحدى المقالات سابقًا مع تطور التكنلوجيا الحالي، ولأن

للأعضاء عام

ساعتك البيولوجية المضروبة

عزاني أحد الأصدقاء عندما قال لي «كونك استوعبت أن ساعتك البيولوجية مضروبة، فهذا نصف الطريق، النصف الآخر هو أن تبدأ فورًا بمعالجتها». ما قاله صديقي يبدو بديهيًا بعد أن مررنا بفترة تغيُر الوقت بشكل جذري خلال الشهر الكريم وبعدها مع أيام العيد؛ إلا أن مشكلتي في مثل

للأعضاء عام

صحتك النفسية قبل كل شيء

هناك فئتين من الأصدقاء الذين تقابلهم بعد سنوات من الانقطاع، الفئة الأولى هي التي لم يتغير فيها شيء، تجد حالهم «على حطة يدك» كما نقول بالعامية. ليس في هذه الفئة عيب طبعًا، المتغيَر الوحيد يكمن في أن عائلتهم زادت فردًا (أو نقصت). وتجد الجديد في أعمالهم ترقية

للأعضاء عام

الكتابة: على الكمبيوتر أم على الجوال أفضل

سبعون بالمئة من مقالاتي المنشورة حتى المقالة رقم مئتان، كانت قد كُتبت على الهاتف الجوال، وليس الكمبيوتر. هذا السِّر الأول. والسِر الثاني، أن معظمها قد وقع الاختيار عليها لتكون ضمن محتوى كتابي الثاني (مدوان)، الذي طُبِع ونُشِر وبيع للكثيرين من الأحبة القرّاء