تخطى الى المحتوى

كذبة الاختيار

أحمد حسن مُشرِف
أحمد حسن مُشرِف

«قال لي أحد الأصدقاء في يوم من الأيام: تلك الآنسة تربت على كِذبة تسمى: قناعاتها في اختياراتها في الحياة» يعلق أكرم، ويضيف: «هي أو هو قد تربوا على الاقتناع أنهم اختاروا ما أرادوه، ولكن في الحقيقة هم تبرمجوا على ذلك، ثم اقتنعوا أنهم اختاروا هذا الأمر!».

ما مدى دقة هذا التعليق؛ أتساءل!؟

وإن راجعنا كل التصرفات والاختيارات، هل نستطيع بملء الفم أن نقول، الأمر الفلاني كان فعلياً ما اخترناه لأنفسنا؟ … أم أننا عِشنا كذبة الاقتناع أننا اخترناه؟

التخصص، الدراسة، العمل، غطاء الوجه، والكثير من القناعات الأخرى كبعض الأصدقاء ومكان السكن …

أين هم من المعادلة؟

شؤون اجتماعية

أحمد حسن مُشرِف Twitter

كاتب ومدون سعودي، له عدة إصدارات، ومئات المقالات المنشورة. شريك مؤسس في بعض المشاريع الصغيرة، مقيم في مدينة جدة.

تعليقات


المقالات ذات الصلة

للأعضاء عام

عن العيش كشخص عادي في المنتصف

أحد أصدقائي العزيزين والمسؤولين في شركة «المحتوى» في البودكاست أخبرني الجملة التالية: «أداؤك عادي، ولا تملك قبولًا كبيرًا كمستضيف». لم يقل أداؤك سيئ، ولم يقل أداؤك خارقاً للعادة، قال بما معناه: «أنت مستضيفٌ عادي». «العادي».. هو شكل معظم حياتي. وهو موضوعي اليوم. وُلدت أصغر إخوتي، ولكنني اعتدت

عن العيش كشخص عادي في المنتصف
للأعضاء عام

عندما فقدت ابني سألت نفسي: لماذا نحن هنا؟

مقالة ضيف

عندما فقدت ابني سألت نفسي: لماذا نحن هنا؟
للأعضاء عام

اقتراحات أغسطس ٢٠٢٤م: ألذ مطعم لحم أوصال في العالم

مطاعم: * قبل ثلاثة أسابيع، شرّفنا أخيرًا أحد أبناء إخوتي الذي يزورنا بشكلٍ موسمي كل ثلاثة أشهر، في اجتماع العائلة الأسبوعي. وحكى لي القصة التالية: اقترح عليه صديقه أن يزوروا مطعماً يقدّم ألذ لحم أوصال في العالم، وموقعه في مدينة جدة، خلف سوق الشعلة، اسمه «مشويات بيت الشهباء»

اقتراحات أغسطس ٢٠٢٤م: ألذ مطعم لحم أوصال في العالم