تخطى الى المحتوى

كافئ نفسك

بعيدًا عن الأعيُن

أحمد حسن مُشرِف
أحمد حسن مُشرِف

أعرف أن فكرة «كافئ نفسك» أصبحت فكرة مبتذلة في ظل وجود طوفان الإيجابية، والطاقة، والخطاب السريالي في التواصل الاجتماعي. وأعرف أن ربط المكافأة الذاتية (بأمور استهلاكية مادية) لإنجازات سطحية فيه نوع من الاعتياد على الدلال، و«رفع الاستحقاق» الذي أجده هو الآخر آخر صرعات خطاب الذات أمام الآخرين.

لكن هناك ما يستحق الاستثناء!

أن تكافئ نفسك بعيدًا عن الاستهلاكات والأعيُن.

جرب أن تكافئ نفسك على إنجاز بسيط بجلوسك مع صديق عزيز، أو لعبك مع طفلك، أو دعوة نفسك على كوب قهوة في مكان جميل برفقة كتاب. بدلًا من «المرتعة» في لينكدإن، أو شراء آيفون.

ولأنني أعرف يقينًا أن النفس البشرية تتحرك بالثواب والعقاب، فالأجدى أن نكون عادلين في حق أنفسنا عقابًا وثوابًا.


استهلال: سمعت عن تصريح سيدة: «بأن أي هدية تستطيع شراءها بمالها، لم تعد تقبلها من أحد».

مقالات عن الانتاجية

أحمد حسن مُشرِف Twitter

كاتب ومدون سعودي، له عدة إصدارات، ومئات المقالات المنشورة. شريك مؤسس في بعض المشاريع الصغيرة، مقيم في مدينة جدة.


المنشورات ذات الصلة

للأعضاء عام

كيف تجعلنا الأهداف أكثر قوة؟

إن أحد أضعف النُفوس، هي التي تدرك ضعفها وتؤمن بحقيقة أن القوة لا يمكن أن تتطور إلا بالجهد والممارسة.

كيف تجعلنا الأهداف أكثر قوة؟
للأعضاء عام

لا تُنجز الأعمال المهمة إلا وقت انشغالنا

ووقت التكاسل يجلب المزيد من الكسل.

للأعضاء عام

سوء تقديرنا لوقت الإنجاز

قرأت: كلما راقبنا أكثر ما يمكن إنجازه في ساعة واحدة، كلما أصبحنا أكثر واقعية عند التخطيط للساعة التالية. المشكلة الأزلية في معادلة الإنجاز! نستهين بقدراتنا في إنجاز الأمور خلال الفترات الطويلة. ونبالغ في تقدير قدراتنا للأوقات القصيرة. الحل: الانتباه لمستوانا لكل ساعة، وكل أسبوع، وكل شهر. وبعدها نبدأ رحلة الالتزام