كافئ نفسك
بعيدًا عن الأعيُن
أعرف أن فكرة «كافئ نفسك» أصبحت فكرة مبتذلة في ظل وجود طوفان الإيجابية، والطاقة، والخطاب السريالي في التواصل الاجتماعي. وأعرف أن ربط المكافأة الذاتية (بأمور استهلاكية مادية) لإنجازات سطحية فيه نوع من الاعتياد على الدلال، و«رفع الاستحقاق» الذي أجده هو الآخر آخر صرعات خطاب الذات أمام الآخرين.
لكن هناك ما يستحق الاستثناء!
أن تكافئ نفسك بعيدًا عن الاستهلاكات والأعيُن.
جرب أن تكافئ نفسك على إنجاز بسيط بجلوسك مع صديق عزيز، أو لعبك مع طفلك، أو دعوة نفسك على كوب قهوة في مكان جميل برفقة كتاب. بدلًا من «المرتعة» في لينكدإن، أو شراء آيفون.
ولأنني أعرف يقينًا أن النفس البشرية تتحرك بالثواب والعقاب، فالأجدى أن نكون عادلين في حق أنفسنا عقابًا وثوابًا.
استهلال: سمعت عن تصريح سيدة: «بأن أي هدية تستطيع شراءها بمالها، لم تعد تقبلها من أحد».
النشرة الإخبارية
انضم إلى النشرة الإخبارية لتلقي آخر التحديثات.