تخطى الى المحتوى

أبقي ما تنوي أن تفعله لنفسك

أحمد حسن مُشرِف
أحمد حسن مُشرِف

حسناٌ ، بعد أن تناول (ديريك سيفيرس) مفهوم « إبقاء أهدافك لنفسك » بشكل سريع مع توثيق جيد ، قرر أن ينشر هذه الفكرة عبر جلسة TEDex.

http://www.youtube.com/watch?v=NHopJHSlVo4

السؤال هنا … هل تعلم أنك عندما تعلن عن أهدافك القادمة تكون قد خفضت نسبة تحقيقها بشكل كبير؟

إذاً … هل نداري أمورنا بالسر والكتمان؟

نعم !

لكن في المقابل ، أعتقد أن الإعلان عن ما تم عمله بخصوص بعض السلوكيات السلبية مثلاً (كالإقلاع عن شرب الغازيات ، أو البدء في تناول أطعمة صحية والإمتناع عن المأكولات المضرة الخ) ، قد يكون فيه نوعاً من القسوة على النفس بإلزامها أمام الآخرين بالإمتناع. وحيث يؤمن البعض أن إخبار الآخرين بالسلبيات التي أقلعوا عنها قد يزيدهم التزاماً ، لحفظ ماء الوجه ، لستُ مع أو ضد هذه الإستراتيجية رغم تنفيذي لها عدة مرات.


وعموماً ، ألخص ما أراه حول هذا الموضوع بموافتي بما قاله ديريك …  أبقي أهدافك لنفسك !

شؤون اجتماعيةمقالات عن الانتاجية

أحمد حسن مُشرِف Twitter

كاتب ومدون سعودي، له عدة إصدارات، ومئات المقالات المنشورة. شريك مؤسس في بعض المشاريع الصغيرة، مقيم في مدينة جدة.

تعليقات


المقالات ذات الصلة

للأعضاء عام

عن العيش كشخص عادي في المنتصف

أحد أصدقائي العزيزين والمسؤولين في شركة «المحتوى» في البودكاست أخبرني الجملة التالية: «أداؤك عادي، ولا تملك قبولًا كبيرًا كمستضيف». لم يقل أداؤك سيئ، ولم يقل أداؤك خارقاً للعادة، قال بما معناه: «أنت مستضيفٌ عادي». «العادي».. هو شكل معظم حياتي. وهو موضوعي اليوم. وُلدت أصغر إخوتي، ولكنني اعتدت

عن العيش كشخص عادي في المنتصف
للأعضاء عام

عندما فقدت ابني سألت نفسي: لماذا نحن هنا؟

مقالة ضيف

عندما فقدت ابني سألت نفسي: لماذا نحن هنا؟
للأعضاء عام

كيف نتعامل مع كثرة الأهداف في حياتنا؟ (ملفّات القرّاء ٤)

مساء الخير أُستاذ أحمد، جزيل الشكر على هذه المدونة الجميلة والمفيدة، سؤالي: كيف يتعامل الإنسان مع كثرة الأهداف في حياته؟ حينما يحاول التخطيط للفترة القادمة، يجد أهدافاً كثيرة على جميع المستويات إيماني، تخصصي، معرفي، اجتماعي ومالي وغيرها! وكلما حاول عمل فلترة، يجد هذه الأهداف والأمنيات ملحة! فيزداد حيرة؛ يخاف

كيف نتعامل مع كثرة الأهداف في حياتنا؟ (ملفّات القرّاء ٤)