تخطى الى المحتوى

أبقي ما تنوي أن تفعله لنفسك

أحمد حسن مُشرِف
أحمد حسن مُشرِف

حسناٌ ، بعد أن تناول (ديريك سيفيرس) مفهوم « إبقاء أهدافك لنفسك » بشكل سريع مع توثيق جيد ، قرر أن ينشر هذه الفكرة عبر جلسة TEDex.

http://www.youtube.com/watch?v=NHopJHSlVo4

السؤال هنا … هل تعلم أنك عندما تعلن عن أهدافك القادمة تكون قد خفضت نسبة تحقيقها بشكل كبير؟

إذاً … هل نداري أمورنا بالسر والكتمان؟

نعم !

لكن في المقابل ، أعتقد أن الإعلان عن ما تم عمله بخصوص بعض السلوكيات السلبية مثلاً (كالإقلاع عن شرب الغازيات ، أو البدء في تناول أطعمة صحية والإمتناع عن المأكولات المضرة الخ) ، قد يكون فيه نوعاً من القسوة على النفس بإلزامها أمام الآخرين بالإمتناع. وحيث يؤمن البعض أن إخبار الآخرين بالسلبيات التي أقلعوا عنها قد يزيدهم التزاماً ، لحفظ ماء الوجه ، لستُ مع أو ضد هذه الإستراتيجية رغم تنفيذي لها عدة مرات.


وعموماً ، ألخص ما أراه حول هذا الموضوع بموافتي بما قاله ديريك …  أبقي أهدافك لنفسك !

شؤون اجتماعيةمقالات عن الانتاجية

أحمد حسن مُشرِف Twitter

كاتب ومدون سعودي، له عدة إصدارات، ومئات المقالات المنشورة. شريك مؤسس في بعض المشاريع الصغيرة، مقيم في مدينة جدة.

تعليقات


المقالات ذات الصلة

للأعضاء عام

اقتراحات يوليو ٢٠٢٤م: بودكاست وكُتب وأماكن

كان من المثير للدهشة بالنسبة إلي، أن اقتراحات يونيو ٢٠٢٤م قد لاقت تفاعلًا من القريبين أكثر من القرّاء، وهذا أمرٌ لطيف في الحقيقة، لكيلا يشعر المُقترِح أنه «يكلم جدار» مع اقتراحاته. عمومًا، لا يمكن أن أُعطي اقتراحات خارجية، قبل أن أحصل على شيء من

اقتراحات يوليو ٢٠٢٤م: بودكاست وكُتب وأماكن
للأعضاء عام

لماذا تطرد برشلونة سُيّاحها؟ (الموضوع أعقد مما نتصور)

ربما يكون أحيانًا تغيُر نمط حياتهم البسيطة بشكلٍ جذري سببًا كافيًا لعدم تحمّل الضيوف!

لماذا تطرد برشلونة سُيّاحها؟ (الموضوع أعقد مما نتصور)
للأعضاء عام

قصة الحادث الذي لم يغيّر حياتي - الجزء الأول

تريدون قصة؟ سأحكي لكم واحدة. كُنت أدرس في المرحلة الثانوية عام ٢٠٠٤م. اتصلت على أحد الأصدقاء (الذين تخرّجوا)، واتفقت معه أن يمر عليَ صباح اليوم التالي ليقلّني من البيت بسيارته في تمام الساعة السابعة صباحًا، في الفترة التي كان فيها معظم من في سني لا يملكون

قصة الحادث الذي لم يغيّر حياتي - الجزء الأول