أكبر ثروة يمتلكها الإنسان المعاصر
هي قدرته على التحكّم في وقته، كما يُشير مورجان هوسل في الكثير من كتاباته الاقتصادية.
لا يجب أن يركّز الإنسان على بناء ثروة، أو البحث عن إمكانية شراء أشياء استهلاكية جديدة. بل على إمكانية خلق نمط حياة يستطيع فيها إدارة وقته؛ يومًا بيوم، كما يشاء.
هذه الثروة إن تأملها الإنسان، سيستوعب أن الكثير من الأموال والأعمال لا تعني بالضرورة الكثير من الوقت المتاح، ولا راحة البال الفائضة. ولا تعني أيضًا، أنه سيمتلك ما يريد من مساحات وقتية لتجربة شيء جديد، أو هواية مؤجّلة، أو المزيد من الوقت مع الأحباء والأصدقاء.
الثروة الحقيقة للإنسان المعاصر (أو المزحوم بكل شيء) هو امتلاكه لقدرة عالية من التحكّم بساعات وشكل يومه، وليس فائضًا من المال والأشياء.
هل يستحق هذا الأمر التأمل من إعادة التفكير فيه؟ والأهم.. هل يستحق أن نعمل لنصل إليه؟
النشرة الإخبارية
انضم إلى النشرة الإخبارية لتلقي آخر التحديثات.