تخطى الى المحتوى

أكبر ثروة يمتلكها الإنسان المعاصر

أحمد حسن مُشرِف
أحمد حسن مُشرِف
2 دقائق قراءة

هي قدرته على التحكّم في وقته، كما يُشير مورجان هوسل في الكثير من كتاباته الاقتصادية.

لا يجب أن يركّز الإنسان على بناء ثروة، أو البحث عن إمكانية شراء أشياء استهلاكية جديدة. بل على إمكانية خلق نمط حياة يستطيع فيها إدارة وقته؛ يومًا بيوم، كما يشاء.

هذه الثروة إن تأملها الإنسان، سيستوعب أن الكثير من الأموال والأعمال لا تعني بالضرورة الكثير من الوقت المتاح، ولا راحة البال الفائضة. ولا تعني أيضًا، أنه سيمتلك ما يريد من مساحات وقتية لتجربة شيء جديد، أو هواية مؤجّلة، أو المزيد من الوقت مع الأحباء والأصدقاء.

الثروة الحقيقة للإنسان المعاصر (أو المزحوم بكل شيء) هو امتلاكه لقدرة عالية من التحكّم بساعات وشكل يومه، وليس فائضًا من المال والأشياء.

هل يستحق هذا الأمر التأمل من إعادة التفكير فيه؟ والأهم.. هل يستحق أن نعمل لنصل إليه؟

عن العمل وريادة الأعمال

أحمد حسن مُشرِف Twitter

كاتب ومدون سعودي، له عدة إصدارات، ومئات المقالات المنشورة. شريك مؤسس في بعض المشاريع الصغيرة، مقيم في مدينة جدة.

تعليقات


المنشورات ذات الصلة

للأعضاء عام

حضور المؤتمرات: لا تضيع وقتك فيها إن كُنت تريد تكوين العلاقات

أعرض خدماتك ومساعداتك بصدق (مع كثير من الود)، وستتوسّع دائرتك تلقائيًا مع الوقت

حضور المؤتمرات: لا تضيع وقتك فيها إن كُنت تريد تكوين العلاقات
للأعضاء عام

هنا الصمت العقابي

إذا كل شخص قابلناه «تجاهلنا تمامًا» وتصرف وكأننا غير موجودين، فسوف يغمرنا إحساس بالغضب ويأس عاجز، ولن نجد الراحة إلا في أشد أنواع التعذيب الجسدي

هنا الصمت العقابي
للأعضاء عام

عن دخول دورة مياه النساء بالخطأ!

رفعت الآنسة جوالها، ثم أعادته إلى جيبها.. واستدارت. وانصدمت.

عن دخول دورة مياه النساء بالخطأ!