تخطى الى المحتوى

أن تفرح

أحمد حسن مُشرِف
أحمد حسن مُشرِف

كل عام وأنتم بخير بمناسبة قرب حلول عيد الفطر المبارك.
****
أن تفرح … هو أن تستبعد ذلك الحزن حينما وقدر ما تشاء، ولعل جلب الحزن بالتشاؤم إحدى السنن الكونية (المنسية) رغم إلمامنا بها، ومع إيمان الأغلبية أن العكس يُصنع بالتفاؤل – رغم عدم تطبيقنا له – .
العيد … أفضل تلك الأجواء التي تلزمنا أن نكون فرحين رغماً عن أنوفنا، وحيث يتم تطبيق مفهوم الطاقة الإيجابية بمعناه الحقيقي، لتجد الكل يعيش تلك الفرحة باختلاف الظروف والمعطيات.
وشخصياً، أفضل استغلال هذه السويعات بالتخلص من غباء تلك الأحقاد غير المبررة من وإلى الغير.
يمكنني الجزم أن فطرة الإنسان الحقيقية تظهر في أول أيام العيد، وإلا قد نحكم على أنفسنا أن نكون ما لسنا عليه كبشر، وهنا أجزم أيضاً أن السلبية في هذ اليوم ما هي إلا صراع ضد الفطرة التي بدورها كفطرة بشرية يجب عليها أن تتغلب على صراع النفس ضد الحزن والسلبية الغير مبررة.
نعم … نفتقدهم لأنهم عاشوا تلك الأعياد معنا قبل أن نودعهم، لكن لكل مكان وزمان أحزان وظروف.
أسأل الله أن يجعل أيامكم كلها عيد، ويرحم من كان معنا.

شؤون اجتماعية

أحمد حسن مُشرِف Twitter

كاتب ومدون سعودي، له عدة إصدارات، ومئات المقالات المنشورة. شريك مؤسس في بعض المشاريع الصغيرة، مقيم في مدينة جدة.

تعليقات


المقالات ذات الصلة

للأعضاء عام

اقتراحات يوليو ٢٠٢٤م: بودكاست وكُتب وأماكن

كان من المثير للدهشة بالنسبة إلي، أن اقتراحات يونيو ٢٠٢٤م قد لاقت تفاعلًا من القريبين أكثر من القرّاء، وهذا أمرٌ لطيف في الحقيقة، لكيلا يشعر المُقترِح أنه «يكلم جدار» مع اقتراحاته. عمومًا، لا يمكن أن أُعطي اقتراحات خارجية، قبل أن أحصل على شيء من

اقتراحات يوليو ٢٠٢٤م: بودكاست وكُتب وأماكن
للأعضاء عام

لماذا تطرد برشلونة سُيّاحها؟ (الموضوع أعقد مما نتصور)

ربما يكون أحيانًا تغيُر نمط حياتهم البسيطة بشكلٍ جذري سببًا كافيًا لعدم تحمّل الضيوف!

لماذا تطرد برشلونة سُيّاحها؟ (الموضوع أعقد مما نتصور)
للأعضاء عام

قصة الحادث الذي لم يغيّر حياتي - الجزء الأول

تريدون قصة؟ سأحكي لكم واحدة. كُنت أدرس في المرحلة الثانوية عام ٢٠٠٤م. اتصلت على أحد الأصدقاء (الذين تخرّجوا)، واتفقت معه أن يمر عليَ صباح اليوم التالي ليقلّني من البيت بسيارته في تمام الساعة السابعة صباحًا، في الفترة التي كان فيها معظم من في سني لا يملكون

قصة الحادث الذي لم يغيّر حياتي - الجزء الأول