تخطى الى المحتوى

إجازة موسم العيد

أحمد حسن مُشرِف
أحمد حسن مُشرِف

الأسعار في السياحة الداخلية تكاد لا تُصدق …

يحاول الكثير هنا في المملكة تطبيق مبدأ “Hit and Run” في محاولة الكسب السريع، في أقل وقت ممكن.

في حسبة بسيطة … تجد أن العائلة هنا تدفع ما يعادل سفرة إلى خارج المملكة لمدة أسبوع (بجميع التفاصيل) في ثلاثة إلى خمسة أيام فقط، دون أي مبالغة، طبعاً مستثنين أمريكا وأوروبا.

ولا أريد أن أؤكد على الجانب الآخر وهو جودة الخدمة التي لا توجد أصلاً!

ما هي قيمة العملاء المخلصين في مثل هذه الأوقات؟ أم أنهم أيضاً عملاء Hit and Run؟

شخصياً … أتعامل مع ثلاثة فنادق في دبي منذ فترة طويلة، لكل منها ميزاتها وعيوبها (وأسعارها). وفي كل مرة عندما أزور إحداها أشعر بحرارة الإستقبال الاعتيادية، ورغبة في عدم التغيير إلى خيارات أُخرى سواءاً صادفت الزيارة موسم إجازة أو خارجه.

بعضها رخيص نسبياً مع خدمة معقولة … وأخصصها لزياراتي الفردية. والأُخرى ذات أسعار أعلى نسبياً مع خدمة وميزات أفضل وبالطبع أفضلها عند زيارتي لها مع العائلة.

هذه المعادلة هي المفقودة لدينا … ففي كل مرة  تدفع السعر الأغلى للخدمة الأقل.

شؤون اجتماعية

أحمد حسن مُشرِف Twitter

كاتب ومدون سعودي، له عدة إصدارات، ومئات المقالات المنشورة. شريك مؤسس في بعض المشاريع الصغيرة، مقيم في مدينة جدة.

تعليقات


المقالات ذات الصلة

للأعضاء عام

عن العيش كشخص عادي في المنتصف

أحد أصدقائي العزيزين والمسؤولين في شركة «المحتوى» في البودكاست أخبرني الجملة التالية: «أداؤك عادي، ولا تملك قبولًا كبيرًا كمستضيف». لم يقل أداؤك سيئ، ولم يقل أداؤك خارقاً للعادة، قال بما معناه: «أنت مستضيفٌ عادي». «العادي».. هو شكل معظم حياتي. وهو موضوعي اليوم. وُلدت أصغر إخوتي، ولكنني اعتدت

عن العيش كشخص عادي في المنتصف
للأعضاء عام

عندما فقدت ابني سألت نفسي: لماذا نحن هنا؟

مقالة ضيف

عندما فقدت ابني سألت نفسي: لماذا نحن هنا؟
للأعضاء عام

اقتراحات أغسطس ٢٠٢٤م: ألذ مطعم لحم أوصال في العالم

مطاعم: * قبل ثلاثة أسابيع، شرّفنا أخيرًا أحد أبناء إخوتي الذي يزورنا بشكلٍ موسمي كل ثلاثة أشهر، في اجتماع العائلة الأسبوعي. وحكى لي القصة التالية: اقترح عليه صديقه أن يزوروا مطعماً يقدّم ألذ لحم أوصال في العالم، وموقعه في مدينة جدة، خلف سوق الشعلة، اسمه «مشويات بيت الشهباء»

اقتراحات أغسطس ٢٠٢٤م: ألذ مطعم لحم أوصال في العالم