تخطى الى المحتوى

إعتزال التلفزيون

أحمد حسن مُشرِف
أحمد حسن مُشرِف

في الماضي كان الجميع يلتزم يومياً بمشاهدة التلفزيون لعدة أسباب اذكر بعضها:

١.الوسيلة شبه الوحيدة للترفيه

٢. الأخبار والتصريحات الرسمي

٣. الإعلانات

٤. أم كلثوم

 

وأجد اليوم ما يجعلني في محاولة دائمة لاعتزال هذا الإختراع مثل اقتناعي ببعض المحفزات مثل:

١. مضيعة للوقت

٢. لا يضيف أي قيمة فعلية مقارنةً بالإنترنت

٣. يزاحم ساعات القراءة والكتابة اليومية

٤. تزاحُم القنوات

٥. تزاحُم البرامج الترفيهية غير المبرر

٦. سهولة استرجاع ما يهمني فيه عبر زيارة سريعة لليوتيوب من خلال هاتفي الذكي

٧. طاقة سلبية

٨. يساعد على ضمور المخ

 

والأهم من ذلك، عدم قدرتي على السيطرة التامة لكل مايعُرض … وذلك على عكس معادلة استخدام الإنترنت الحرة (شبه المطلقة).

أؤمن أن هذا الإختراع سينقرض تدريجياً خلال العشرة سنوات القادمة، آملاً في هذه القناعة أن يتغير سلوك الفرد فينا باختيار الأنسب والأجدر لما تراه العين يومياً، بدل تسليم الفكر لأبطال الإعلام، وصانعي الهزالة.

نعم أنا ضده … وليتني أملك تلك القدرة على إلغاءه تماماً من حياتي، فقد تخيلت للحظة أن ايجابيات عدم وجوده لا تقارن بسلبياته، أكره فكرة تسليم انتباهي لمن لا يملك القدرة على فهم احتياجي … خذ مثلاً أي إعلان تشاهده على التلفزيون في أي قناة بشكل عشوائي، واسأل نفسك: هل فعلاّ هذا الإعلان يساهم بشكل كبير في إقناعك بالمحتوى؟

وكيف يعقل لكل هذه الأموال أن تُصرف في إزعاجك أصلاً؟

 

شؤون اجتماعيةمقالات عن الانتاجية

أحمد حسن مُشرِف Twitter

كاتب ومدون سعودي، له عدة إصدارات، ومئات المقالات المنشورة. شريك مؤسس في بعض المشاريع الصغيرة، مقيم في مدينة جدة.

تعليقات


المقالات ذات الصلة

للأعضاء عام

كيف نتعامل مع كثرة الأهداف في حياتنا؟ (ملفّات القرّاء ٤)

مساء الخير أُستاذ أحمد، جزيل الشكر على هذه المدونة الجميلة والمفيدة، سؤالي: كيف يتعامل الإنسان مع كثرة الأهداف في حياته؟ حينما يحاول التخطيط للفترة القادمة، يجد أهدافاً كثيرة على جميع المستويات إيماني، تخصصي، معرفي، اجتماعي ومالي وغيرها! وكلما حاول عمل فلترة، يجد هذه الأهداف والأمنيات ملحة! فيزداد حيرة؛ يخاف

كيف نتعامل مع كثرة الأهداف في حياتنا؟ (ملفّات القرّاء ٤)
للأعضاء عام

فيما يخص تعليق الشهادات على الجِدار (رسالة قارئة)

عن المقالة السابقة بعنوان في تعليق الشهادات على الجِدار. وصلتني رسالة لطيفة، أعتقد إنها تستحق النشر. هنا رد قارئة كريمة اسمها السيدة/ شيخة علي الخروصية: فيما يخص أهمية الشهادات المهنية سأحكي لكم عدة أحداث أو مواقف مررت بها لعلها تضيف شيئاً لكم. أحدثها أننا في قسمنا ممثلين المؤسسة بأكملها

للأعضاء عام

اقتراحات أغسطس ٢٠٢٤م: ألذ مطعم لحم أوصال في العالم

مطاعم: * قبل ثلاثة أسابيع، شرّفنا أخيرًا أحد أبناء إخوتي الذي يزورنا بشكلٍ موسمي كل ثلاثة أشهر، في اجتماع العائلة الأسبوعي. وحكى لي القصة التالية: اقترح عليه صديقه أن يزوروا مطعماً يقدّم ألذ لحم أوصال في العالم، وموقعه في مدينة جدة، خلف سوق الشعلة، اسمه «مشويات بيت الشهباء»

اقتراحات أغسطس ٢٠٢٤م: ألذ مطعم لحم أوصال في العالم