تخطى الى المحتوى

إن لم يعجبك مكانك تحرك، فأنت لست شجرة (*)

أحمد حسن مُشرِف
أحمد حسن مُشرِف

… لكي لا نصبح عالة على أنفسنا.
“تحرك … فأنت لست شجرة”.
أقولها لنفسي منذ زمن طويل، إما الإخلاص أو الهروب.
لا يعيب التقصير في العمل قلة المهارة أو الخبرة، فلم نولد ناجحين.  بل العيب في سوء العمل وقلة الهمة ونية التخاذل.
لا تعطلني إن كنت لا تريد أن تعمل، ولا تبرر لنفسك تقصيرك الضار بالجميع … تحرك لأنك تحتاج أن تتحرك، ولأنني أحتاج أن يحرك مصالحي أحد، ولأننا نريد للعجلة أن تسير نحو العالم الذي نتحدث عنه أنا وأنت خارج أوقات العمل.
نعم قد تُظلم، وقد لا ينصفك أحد، لكن ليس هذا ما يجعلك جثة دون حراك.
أنا وأنت أتينا للعمل لأننا في الأساس … نتحرك
فلم نتناسى الآن؟
وكما قال كارل يانج: “أنا لست ما حصل لي، أن ما اخترت أن أكون”
وقد اخترت أن اكتب لأذكرك (ونفسي)، بأنك لست شجرة.
(*) عنوان المقال اقتباس شهير لجيم رون.

شؤون اجتماعيةعن العمل وريادة الأعمال

أحمد حسن مُشرِف Twitter

كاتب ومدون سعودي، له عدة إصدارات، ومئات المقالات المنشورة. شريك مؤسس في بعض المشاريع الصغيرة، مقيم في مدينة جدة.

تعليقات


المقالات ذات الصلة

للأعضاء عام

تريد سرًا كبيرًا من أسرار الإنجاز؟

عليك بالكلاحة

تريد سرًا كبيرًا من أسرار الإنجاز؟
للأعضاء عام

عن العيش كشخص عادي في المنتصف

أحد أصدقائي العزيزين والمسؤولين في شركة «المحتوى» في البودكاست أخبرني الجملة التالية: «أداؤك عادي، ولا تملك قبولًا كبيرًا كمستضيف». لم يقل أداؤك سيئ، ولم يقل أداؤك خارقاً للعادة، قال بما معناه: «أنت مستضيفٌ عادي». «العادي».. هو شكل معظم حياتي. وهو موضوعي اليوم. وُلدت أصغر إخوتي، ولكنني اعتدت

عن العيش كشخص عادي في المنتصف
للأعضاء عام

عندما فقدت ابني سألت نفسي: لماذا نحن هنا؟

مقالة ضيف

عندما فقدت ابني سألت نفسي: لماذا نحن هنا؟