تخطى الى المحتوى

إن لم يعجبك مكانك تحرك، فأنت لست شجرة (*)

أحمد حسن مُشرِف
أحمد حسن مُشرِف

… لكي لا نصبح عالة على أنفسنا.
“تحرك … فأنت لست شجرة”.
أقولها لنفسي منذ زمن طويل، إما الإخلاص أو الهروب.
لا يعيب التقصير في العمل قلة المهارة أو الخبرة، فلم نولد ناجحين.  بل العيب في سوء العمل وقلة الهمة ونية التخاذل.
لا تعطلني إن كنت لا تريد أن تعمل، ولا تبرر لنفسك تقصيرك الضار بالجميع … تحرك لأنك تحتاج أن تتحرك، ولأنني أحتاج أن يحرك مصالحي أحد، ولأننا نريد للعجلة أن تسير نحو العالم الذي نتحدث عنه أنا وأنت خارج أوقات العمل.
نعم قد تُظلم، وقد لا ينصفك أحد، لكن ليس هذا ما يجعلك جثة دون حراك.
أنا وأنت أتينا للعمل لأننا في الأساس … نتحرك
فلم نتناسى الآن؟
وكما قال كارل يانج: “أنا لست ما حصل لي، أن ما اخترت أن أكون”
وقد اخترت أن اكتب لأذكرك (ونفسي)، بأنك لست شجرة.
(*) عنوان المقال اقتباس شهير لجيم رون.

شؤون اجتماعيةعن العمل وريادة الأعمال

أحمد حسن مُشرِف Twitter

كاتب ومدون سعودي، له عدة إصدارات، ومئات المقالات المنشورة. شريك مؤسس في بعض المشاريع الصغيرة، مقيم في مدينة جدة.

تعليقات


المقالات ذات الصلة

للأعضاء عام

الحماس: ٢٥ نقطة إضافية على الذكاء

الحماس هو الوجه الآخر للتفاؤل. نستطيع تحميله وزنًا أكبر من المخاوف. عكس التشاؤم الذي سيُشعرك أن وزن المخاوف القليل أثقل بكثير مما هو عليه.

الحماس: ٢٥ نقطة إضافية على الذكاء
للأعضاء عام

عندما قابلت مشهور ميامي عند الحمّام

في أغسطس عام ٢٠٢٠م، كُنت مقيمًا في مدينة بالقرب من ميامي، وقد زرت مع اثنين من جيراني فندقًا كان صرعة جنوب فلوريدا (Hard Rock Hotel)، وقد افتتح قبلها بعام. كان الفندق تحفة معمارية بحق، فالمبنى بالكامل على شكل جيتار، ويحتوي على عدة مرافق (أشهرها طبعًا الكازينو)

عندما قابلت مشهور ميامي عند الحمّام
للأعضاء عام

عن التخطيط وما بين اليدين

الفضول والإخلاص لما بين اليدين هي الخطة الأرهب في رأيي حتى اليوم

عن التخطيط وما بين اليدين