إن لم يعجبك مكانك تحرك، فأنت لست شجرة (*)
… لكي لا نصبح عالة على أنفسنا.
“تحرك … فأنت لست شجرة”.
أقولها لنفسي منذ زمن طويل، إما الإخلاص أو الهروب.
لا يعيب التقصير في العمل قلة المهارة أو الخبرة، فلم نولد ناجحين. بل العيب في سوء العمل وقلة الهمة ونية التخاذل.
لا تعطلني إن كنت لا تريد أن تعمل، ولا تبرر لنفسك تقصيرك الضار بالجميع … تحرك لأنك تحتاج أن تتحرك، ولأنني أحتاج أن يحرك مصالحي أحد، ولأننا نريد للعجلة أن تسير نحو العالم الذي نتحدث عنه أنا وأنت خارج أوقات العمل.
نعم قد تُظلم، وقد لا ينصفك أحد، لكن ليس هذا ما يجعلك جثة دون حراك.
أنا وأنت أتينا للعمل لأننا في الأساس … نتحرك
فلم نتناسى الآن؟
وكما قال كارل يانج: “أنا لست ما حصل لي، أن ما اخترت أن أكون”
وقد اخترت أن اكتب لأذكرك (ونفسي)، بأنك لست شجرة.
(*) عنوان المقال اقتباس شهير لجيم رون.
النشرة الإخبارية
انضم إلى النشرة الإخبارية لتلقي آخر التحديثات.