تخطى الى المحتوى

اكتشف ملعبك قبل أن تلعب

أحمد حسن مُشرِف
أحمد حسن مُشرِف
2 دقائق قراءة

يعتقد الرئيس التنفيذي السابق لبروكتر آند جامبل، أي. جي. لافلي، أن إحدى الاستراتيجيات الأفضل لنجاح أي عمل أو للنجاح في أي منافسة، هي عكس العُرف السائد للإعلام الحالي. وهي:

 أن تُحدد أين تريد أن تلعب أولاً، بدلًا من اللعب قليلًا في ملاعب مختلفة. ومن ثُم.. تعلّم قواعد اللعب حتى تفوز فيها.

هذا التركيز البديهي، هو ما خلق لاعبين أساسيين في أي صِناعة، وتجارة، وحِرفة، وفنون.

عدم اختيارنا لملاعب نلعب فيها، يجعلنا نستهين بفكرة الاستسلام للملل.

بالطبع الاختيار يأتي من بعد التجارب، ولكن عندما نعتقد إننا وصلنا إلى الملعب الأصح بعد التجربة، فيجب أن تبقى أعيُننا فيه لأطول فترة ممكنة.

وربما سنحصل بعدها على نتائج مرضية.

 

 

عن العمل وريادة الأعمال

أحمد حسن مُشرِف Twitter

كاتب ومدون سعودي، له عدة إصدارات، ومئات المقالات المنشورة. شريك مؤسس في بعض المشاريع الصغيرة، مقيم في مدينة جدة.

تعليقات


المقالات ذات الصلة

للأعضاء عام

في تعليق الشهادات على الجِدار

يعترف لي صديقي العزيز قبل أيام، أنه بعد قراءته لكتاب «وهم الإنجاز»، قام بإزالة كل الشهادات التي حصل عليها في حياته المهنية من الجدار خلف مكتبه. ويعتقد مازحًا إنني كُنت سببًا لكسر فرحته بها. صديقي هذا من خيرة الشباب الناجحين (وشديدي التهذيب)، وبعد أن اعترف، أخبرته بصدق

للأعضاء عام

بعض الأفكار لتحدّي النفس

أسهل طريق للتخلّص من شخص مزعج، أو شكّاء، أو سلبي في حياتنا هي مقاطعته. لكنه ليس الطريق الأصح.

بعض الأفكار لتحدّي النفس
للأعضاء عام

بكم تعلن؟

أدردش مع أحد أصدقائي العزيزين قبل يومين، وأخبره أن معظم الناس - من ملاحظتي لهم - يُحبون قوائم الاقتراحات بكل أشكالها: اقتراحات القراءة، والمطاعم، وأماكن الترفيه، وآخر الاكتشافات المنزوية. وكلما كانت الاقتراحات شخصية وبسيطة، كلما كانت استجابة القرّاء لها أعلى. أحد أصدقائي من دولة البحرين، صور زيارته هو

بكم تعلن؟