تخطى الى المحتوى

الإلهام .. مكافئة العمل وليس محركه

أحمد حسن مُشرِف
أحمد حسن مُشرِف
1 دقيقة قراءة

بعد نقاش طويل حول فكرة أن الإلهام بالفعل ليس سوى كذبة نختلقها نحن الشباب الكسالة الذين ندَّعي الإبداع، استسلم أخي العزيز عمر وزوجته العنود لحماسي تجاه هذه الفكرة في النقاش الذي فُتح حولها، وعلمت أنهم تبنوها  ليستمتعوا بالنقاش بعدها كما ظهر.

سبب تمسكي الشديد بفكرة «لا وجود للإلهام عند المبدعين الناجحين» أو بالأحرى اقتناعي بعدم اعتمادهم على انتظاره لكي يبدأوا العمل يعود لسببين، أولها أنني من دون رياء لا أحتمل رؤية مبدعين مثل عمر والعنود والكثيرين أمثالهم وهم يملكون تلك الموهبة في تخصصاتهم التي قد تتأثر ساعة من الساعات بسبب الاقتناع بحقيقتها.

 وثانياً أنني أصبحت -حتى وإن لم يكن هناك إثبات أو نفي حاسم للفكرة- متبنياً لها كونها أسلوب يومي مثلها مثل أي عمل مجهد آخر، إلا أنها تركز على إجهاد العقل بدلاً من الجسد، وقد فصلت في شأنها باباً كاملاً في كتاب ثورة الفن.

كل ما أعرفه عن عدم وجود الإلهام أمر واحد فقط، وهو أن اقتناعك بعدم وجوده (أو بأهميته القصوى) قابل للإكتشاف مع القليل من مقاومة الكسل أثناء الشروع إلى العمل.

اجلس .. وابدأ العمل .. وسيكون الإلهام هو المكافئة وليس المحرك!.

مقالات عن الانتاجيةمقالات عن سلوك الفنانين

أحمد حسن مُشرِف Twitter

كاتب ومدون سعودي، له عدة إصدارات، ومئات المقالات المنشورة. شريك مؤسس في بعض المشاريع الصغيرة، مقيم في مدينة جدة.


المنشورات ذات الصلة

للأعضاء عام

هل ٦٦ يومًا تكفي لتغير هويتك؟

كيف يتحول القناع الذي ترتديه إلى هويّتك الحقيقية؟

هل ٦٦ يومًا تكفي لتغير هويتك؟
للأعضاء عام

اقتباسات الجمعة

لا يريدون موظفوا جوجل العيش في العالم الذي خلقوه!

للأعضاء عام

الشكوك هي الصاحبة في سفر الفنان

في البحث عن القرب