تخطى الى المحتوى

مقالات عن سلوك الفنانين

للأعضاء عام

دعوة للاهتمام بفترة التجربة

بغض النظر عن المدة التي قد تستغرقها تجربة الأشياء والمهام والوظائف، وحتى العلاقات الجديدة (سواء الرومنسية أو المهنية)، فإنها ستكشف عن بعض الاختلافات بين الأفراد. هذه الاختلافات مهما حاول كل الأطراف إخفاءها، سوف تتجلى في التعبير عن أعماق الذات، التي قد لا تكون بالضرورة سلبية، بل متنوعة. فترة التجربة، هي

للأعضاء عام

الشهرة لا تعني المال

أقابل آنسة من معارفي في إحدى مهرجانات السينما، أسألها عن حالها وحال السينما، وعن حال الجميع هنا، لتخبرني: «هل تعلم ما هو القاسم المشترك بين كل من تراهم هنا؟ الجميع أنيقين. والجميع مفلسين». ثم أقابل أحد الأصدقاء، يحكي لي عن بضعة أشخاص معروفين في الوسط الفني، يعانون – رغم شهرتهم الواسعة

للأعضاء عام

لا بأس بالتكرار

كلامي اليوم موجّه للفنانين بكل حِرفِهم. لا بأس بالتِكرار. حياتك عبارة عن أيام عديدة، وعندما يطّلع على أعمالك المتابعين فإنهم ليسوا بالضرورة هم نفسهم الذين اطّلعوا على أعمالك قبل سنتين أو ثلاثة. وبطبيعة الحال، هناك أعمال معينة تهتم بها أنت شخصيًا أكثر من

للأعضاء عام

المنافسة صعبة!

أحد الأسئلة المتكررة لكل إنسان يعمل في «صناعة المحتوى» (ولو أن مصطلح صناعة محتوى لا يروقني بالمناسبة) هو: كيف يمكنك الاستمرار في العمل وإظهار/ بيع أعمالك في ظِل المنافسة المحمومة هذه الأيام؟ الإجابة المختصرة صعبة. لأن المنافسة ليست في نفس الملعب من الأساس، فالمعادلة ليست كتابًا ضد كتاب،

للأعضاء عام

وهم الحبسة الإبداعية

قمت بعمل عرض تقديمي صغير العام الماضي في معرض الكتاب في المنطقة الشرقية، كان آخر سؤال تلقيته ممن تكرّم علي بالحضور عن كيفية التعامل مع ما يُسمّى «حبسة الكتابة» أو الـ Writers Block. وأجبت الإجابة الاعتيادية: أن «حبسة الكتابة» ليس لها وجود. بالطبع إجابتي لم تلقى القبول

للأعضاء عام

الانتقاد مع موراكامي

درس جديد في تقبّل (أو هندسة الانتقاد) من الروائي الكبير موراكامي في الأسفل. لا أود أن نعتبر ما يقوله موراكامي محصور داخل عالم الكتابة فحسب، بل في كل مجالات الحياة، وفي الأعمال الفنية على وجه الخصوص. ولذلك دائمًا ما أُشجِّع على ضرورة «عدم تقبّل الانتقاد

للأعضاء عام

عشر قناعات

أحد المآزق التي تُصيب الفنّانين هي عدم اقتناعهم التام بمشاريعهم القديمة. خصوصًا إن انتشرت وأصبحت حديث الكثيرين. في حالة الكُتّاب، فإن أكبر مأزق يحدث عندما يتغير رأيه أو تتغير قناعاته تجاه شيء كتبه وأقنع الآخرين به. هنا بعض القناعات القديمة التي لم تتحرّك من

للأعضاء عام

عندما ننسى أن البالغين أطفالٌ كِبار (عن تقبّل الانتقاد)

لا يوجد إنسان يستمتع بالانتقاد. لا يستمتع به البشر العاديين، ولا الآباء، ولا الإخوة، ولا الأصدقاء، ولا رجال الأعمال، ولا الأطفال، ولا الفنّانين. هذه حقيقة، حتى إن أقسم أحدهم لي بعكس ذلك. «هل أصبحت أسهل؟» تسأل إحدى الكاتبات الشابات كاتب عامود «ذا نيويورك تايمز» الكاتب المتمرّس «ستيفان مارش»

للأعضاء عام

الفرق بين المهارة وسر المهنة

عندما تحدث مورجان هوسل في كتابه سيكولوجيا المال عن وصف ظاهرة المستثمر وورن بافيت، بتحقيقه أرباحًا تجاوزت جميع المؤشرات، اختصر بقوله «مهارة بافيت هي الاستثمار، وسره هو الوقت». حقق بافيت ٩٥٪ من ثروته بعد أن تجاوز الخامسة والستين من عمره، كان أكثر شيء اعتمد عليه في بناء رصيده هو: الانتظار.

للأعضاء عام

عن التسويق للذات

أفضل وسيلة للحفاظ على أي إنجاز، هو الانشغال بالإنجاز الذي يليه. هذا ما أخبر نفسي به كل يوم. مهمة الكاتب أن يكتُب المزيد. مثل مهمة الطبّاخ في البحث عن وصفات جديدة، ومثل مهمة رجل المبيعات في البحث عن فرص بيعية جديدة رغم تحقيق الأهداف. المرحلة ما بين البدء