تخطى الى المحتوى

الاقتراحات الجيدة من انستجرام ليست دائمًا جيدة

أحمد حسن مُشرِف
أحمد حسن مُشرِف
2 دقائق قراءة

هل تتذكر عدد المطاعم التي زرتها بسبب اقتراحات أخذتها من انستجرام؟ وهل تتذكّر جودتها بالمقارنة مع ما شاهدته في التصوير؟ سأدّعي في تجربتي بأن نصف اقتراحات انستجرام وتقييمات خرائط جوجل كانت لا تتوازى مع التوقعات المأمولة.

لا يشارك الآخرين الخيارات السيئة بقدر الحرص على مبدأ مشاركة ما يعطي رصيدًا في الحضور أمام المتابعين.

أعرف أشخاصًا صوروا أماكنًا عديدة زاروها، كانت تظهر جمالًا استثنائي، وعندما سألتهم عنها في حياتهم الواقعية أجابوني أنها لا تستحق الزيارة. التواصل الاجتماعي أحيانًا يعمل التأثير على الصحفيين المطلوب منهم إنشاء محتوى غزير ليبقوا في وطائفهم، بغض النظر عن جودته.

لا أعلم كيف نتلقى الاقتراحات الجيدة (غير اقتراحات التجارب الحقيقية من أشخاص حقيقيين نعرفهم)، لكنني أعلم أن ما نراه دومًا في التواصل الاجتماعي ليست اقتراحات جيدة بالضرورة.

 

شؤون اجتماعية

أحمد حسن مُشرِف Twitter

كاتب ومدون سعودي، له عدة إصدارات، ومئات المقالات المنشورة. شريك مؤسس في بعض المشاريع الصغيرة، مقيم في مدينة جدة.

تعليقات


المقالات ذات الصلة

للأعضاء عام

اقتراحات يوليو ٢٠٢٤م: بودكاست وكُتب وأماكن

كان من المثير للدهشة بالنسبة إلي، أن اقتراحات يونيو ٢٠٢٤م قد لاقت تفاعلًا من القريبين أكثر من القرّاء، وهذا أمرٌ لطيف في الحقيقة، لكيلا يشعر المُقترِح أنه «يكلم جدار» مع اقتراحاته. عمومًا، لا يمكن أن أُعطي اقتراحات خارجية، قبل أن أحصل على شيء من

اقتراحات يوليو ٢٠٢٤م: بودكاست وكُتب وأماكن
للأعضاء عام

لماذا تطرد برشلونة سُيّاحها؟ (الموضوع أعقد مما نتصور)

ربما يكون أحيانًا تغيُر نمط حياتهم البسيطة بشكلٍ جذري سببًا كافيًا لعدم تحمّل الضيوف!

لماذا تطرد برشلونة سُيّاحها؟ (الموضوع أعقد مما نتصور)
للأعضاء عام

قصة الحادث الذي لم يغيّر حياتي - الجزء الأول

تريدون قصة؟ سأحكي لكم واحدة. كُنت أدرس في المرحلة الثانوية عام ٢٠٠٤م. اتصلت على أحد الأصدقاء (الذين تخرّجوا)، واتفقت معه أن يمر عليَ صباح اليوم التالي ليقلّني من البيت بسيارته في تمام الساعة السابعة صباحًا، في الفترة التي كان فيها معظم من في سني لا يملكون

قصة الحادث الذي لم يغيّر حياتي - الجزء الأول