تخطى الى المحتوى

التحذلق في الكتابة

أحمد حسن مُشرِف
أحمد حسن مُشرِف

لسبب لا أعرفه … أجد أن الكثير من الكُتاب الشباب متأثرين جداً بأسلوب التحذلق في كتاباتهم. بالطبع ليس ذنبهم في المقام الأول فكثير من ما سبقهم في السنوات القليلة الماضية يمارسون مهارة التحذلق واستعراض العضلات الكتابية (أو كما يُسمسهم أخي العزيز عُدي النُخبويين). وليس بالضرورة اعتبار التحذلق شيء سيء على كل حال (فقط) إن وجد في مكانه الصحيح.

“ذات مساءٍ سننام ونستيقظ على نور الصباح المشرق المليء بالأمل، والذي سيقودنا لحياة ساحرة يملأها العشق والصفاء وروح الجمال الخلابة  …إلخ” هذا ما أعنيه بالتحذلق!

تفقد الكلمات سبب كتاباتها ولا يفهم القارئ ماذا يريد الكاتب!

لا أريد أن أفتح الباب على نفسي اليوم ليقول قائل: “من أنت لكي تُقيم كتابات الآخرين؟”، ولا أريد أن أُلفت نظر أحد إلى هذا الأمر.  كل ما أريد إيصاله أن للتحذلق أماكنه الخاصة في عالم الكتابة … وأعتقد أن مكانه في بيوت الشعر وبعض المحتويات الأدبية التي تستوجب استعراضاً للعضلات اللغوية والمبالغة في الوصف. وإن كان مشروع الكتابة غير روائي (كهذه المقالة المتواضعة) … فالحدث أو الفكرة أهم من الأسلوب… هذا رأيي!

استعراض العضلات شيء … والكتابة لتوثيق حدث أو فكرة ما شيء آخر، وأتمنى شخصياً أن لا أقع في هذا الفخ!

شؤون اجتماعيةمقالات عن سلوك الفنانين

أحمد حسن مُشرِف Twitter

كاتب ومدون سعودي، له عدة إصدارات، ومئات المقالات المنشورة. شريك مؤسس في بعض المشاريع الصغيرة، مقيم في مدينة جدة.

تعليقات


المقالات ذات الصلة

للأعضاء عام

الحماس: ٢٥ نقطة إضافية على الذكاء

الحماس هو الوجه الآخر للتفاؤل. نستطيع تحميله وزنًا أكبر من المخاوف. عكس التشاؤم الذي سيُشعرك أن وزن المخاوف القليل أثقل بكثير مما هو عليه.

الحماس: ٢٥ نقطة إضافية على الذكاء
للأعضاء عام

عندما قابلت مشهور ميامي عند الحمّام

في أغسطس عام ٢٠٢٠م، كُنت مقيمًا في مدينة بالقرب من ميامي، وقد زرت مع اثنين من جيراني فندقًا كان صرعة جنوب فلوريدا (Hard Rock Hotel)، وقد افتتح قبلها بعام. كان الفندق تحفة معمارية بحق، فالمبنى بالكامل على شكل جيتار، ويحتوي على عدة مرافق (أشهرها طبعًا الكازينو)

عندما قابلت مشهور ميامي عند الحمّام
للأعضاء عام

جسر نعبر به

ورشة العمل الأولى لكينونة والأسرة المعرفية