التعايش مع منطقة الراحة
اختفت نظارتي الطبية أمس بسبب ظروف غريبة مضحكة يطول شرحها هنا.
حاولت الجلوس بضع دقائق على شاشة الكمبيوتر دون النظارة، لأجد نفسي بعد دقائق [أضارب نفسي]، بعدما أُرغمت على الخروج من منطقة الراحة التي اعتدت عليها بممارسة لبس النظارة !
وقبل أشهر قليلة … كنت [أتفلسف] على عائلتي بإلقاء محاضرة عن إمكانية التعايش والعيش بسهولة دون وجود خادمات أو سائقين تزامناً مع حالة التصحيح.
واليوم …
أعلم أن أضعف الظروف التي تدفعني للخروج من منطقة الراحة تتحول لكبسولة إكتئاب.
فقد ضاعت نظارتي وهربت خادمتنا قبل فترة … ليتحول كل من حضر المحاضرة وتم التفلسف عليه، ليواسيني بهذه الحادثة: لوضوح ضيقي الشديد من عدم وجود الخادمة في المنزل [وبالطبع كانت زوجتي أولهم].
عند الخروج من منطقة الراحة، حتى عند اقل التفاصيل تتحول أيامنا إلى نكد مؤقت سرعان ما نكتشف به ضعفنا. وإن لم يتم التعايش معها، ستتشوش الحياة … لتقودنا لبعض نوبات الغضب وسلوكيات حمقاء.
ادعوكم دون فلسفة: للهروب من منطقة الراحة بين فترة وأخرة.
ملاحظة: اعتذر عن كتابة المقالة على عجالة، فلا البس نظارة الآن.
النشرة الإخبارية
انضم إلى النشرة الإخبارية لتلقي آخر التحديثات.