تخطى الى المحتوى

الخُلاصة

أحمد حسن مُشرِف
أحمد حسن مُشرِف

عندما استمع لقصصهم وخبراتهم ، أجد أن ما نفعله اليوم (وأنا على الخصوص) يختلف كُلياً عما كان يفعلوه ، واقصد هنا عندما كانت الكلمة هيا السيف ، وليست بعض العقود التي وإن لم يُلتزم بها لن ينفعك وقتها لا مال ولا بنون ، ولتكون ضحية شهوة شخص آخر.
وصدق صديقي عندما وصف الأخلاق في تعاملنا <<بأرضية الحضارة>> التي يبنُا عليها كل ما يلي بعده (و إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق).
أعاني شخصياً من بعض التقصير الذي يؤثر في تعاملاتي مع من حولي ، لكن ارجو ان لا يُقال علي يوماً (أين اليمين وأين ماعهدتني …)
واسمع كثيراً تلك القصص التي قد بدأت بالتزامات شفهية لتنتهي بأمبراطوريات أعمال!
هل تعلم أن هناك نوعاً من العقود في الشريعة يلزم المتعاقدين بمجرد خروج الكلمة شفهياً مع وجود شاهدين؟
اليوم علِمت به ، وليت الكتابة تنفع غالباً.
اعتقد أن الخلاصة كانت لديهم …

شؤون اجتماعيةعن العمل وريادة الأعمال

أحمد حسن مُشرِف Twitter

كاتب ومدون سعودي، له عدة إصدارات، ومئات المقالات المنشورة. شريك مؤسس في بعض المشاريع الصغيرة، مقيم في مدينة جدة.


المنشورات ذات الصلة

للأعضاء عام

كيف ترضى بأن تكون عاديًا؟

وليس مثل بروس وين

كيف ترضى بأن تكون عاديًا؟
للأعضاء عام

هل فكرت يومًا بحجم ديونك (تجاه النوم)؟ أنا فكّرت وهنا النتيجة

مقالة مطوّلة عن حياتنا مع النوم

هل فكرت يومًا بحجم ديونك (تجاه النوم)؟ أنا فكّرت وهنا النتيجة
للأعضاء عام

كل الناس لهم ذكرياتهم السيئة بطريقتهم؛ أما أنا فكانت مع الأكل

عن عدم القدرة على التواصل الفعّال مع الأهل في سن صغير

كل الناس لهم ذكرياتهم السيئة بطريقتهم؛ أما أنا فكانت مع الأكل