تخطى الى المحتوى

السوبر ماركت يستفزني!

أحمد حسن مُشرِف
أحمد حسن مُشرِف

عند زيارتي له والخروج دون أن أجد ما أريد، أو عندما أتعود وجود على تلك الأصناف التي لا تنقطع من منزلي ثم تختفي تدريجياً لأي سبب كان (خصوصاً إن كان السبب مشكلة داخلية وليس بسبب انقطاعها من السوق).
في مثل هذه النوعية من الأعمال، لا يمكن إغفال عنصر الإستمرارية على نفس المستوى دون التأثر بالمواسم كشهر رمضان.
يهمني كشاب وجود ما أريده فقط بما يتناسب مع نمط حياتي التي يسهل عليهم معرفتها، إضافةً لبعض الرفاهية التسوقية كالمنتجات المستوردة مثلاً.
يهم والدي (ووالدك) العروض المغرية!
ولا يزعجني ويزعجه، إلا المفاجئات التي تكسر روتين الزيارة الأسبوعية للسوبرماركت.
«مافي بيض؟  »
وفي حالتي اليوم: « جمبري مبرد أو جبنة بارميزان؟ »
الإستمرارية … الإستمرارية.
ولو كان الرأي رأيي … وفروا كل الأصناف باستمرار ولا تعطوني عروض مغرية.

شؤون اجتماعية

أحمد حسن مُشرِف Twitter

كاتب ومدون سعودي، له عدة إصدارات، ومئات المقالات المنشورة. شريك مؤسس في بعض المشاريع الصغيرة، مقيم في مدينة جدة.

تعليقات


المقالات ذات الصلة

للأعضاء عام

عن العيش كشخص عادي في المنتصف

أحد أصدقائي العزيزين والمسؤولين في شركة «المحتوى» في البودكاست أخبرني الجملة التالية: «أداؤك عادي، ولا تملك قبولًا كبيرًا كمستضيف». لم يقل أداؤك سيئ، ولم يقل أداؤك خارقاً للعادة، قال بما معناه: «أنت مستضيفٌ عادي». «العادي».. هو شكل معظم حياتي. وهو موضوعي اليوم. وُلدت أصغر إخوتي، ولكنني اعتدت

عن العيش كشخص عادي في المنتصف
للأعضاء عام

عندما فقدت ابني سألت نفسي: لماذا نحن هنا؟

مقالة ضيف

عندما فقدت ابني سألت نفسي: لماذا نحن هنا؟
للأعضاء عام

اقتراحات أغسطس ٢٠٢٤م: ألذ مطعم لحم أوصال في العالم

مطاعم: * قبل ثلاثة أسابيع، شرّفنا أخيرًا أحد أبناء إخوتي الذي يزورنا بشكلٍ موسمي كل ثلاثة أشهر، في اجتماع العائلة الأسبوعي. وحكى لي القصة التالية: اقترح عليه صديقه أن يزوروا مطعماً يقدّم ألذ لحم أوصال في العالم، وموقعه في مدينة جدة، خلف سوق الشعلة، اسمه «مشويات بيت الشهباء»

اقتراحات أغسطس ٢٠٢٤م: ألذ مطعم لحم أوصال في العالم