تخطى الى المحتوى

السوبر ماركت يستفزني!

أحمد حسن مُشرِف
أحمد حسن مُشرِف

عند زيارتي له والخروج دون أن أجد ما أريد، أو عندما أتعود وجود على تلك الأصناف التي لا تنقطع من منزلي ثم تختفي تدريجياً لأي سبب كان (خصوصاً إن كان السبب مشكلة داخلية وليس بسبب انقطاعها من السوق).
في مثل هذه النوعية من الأعمال، لا يمكن إغفال عنصر الإستمرارية على نفس المستوى دون التأثر بالمواسم كشهر رمضان.
يهمني كشاب وجود ما أريده فقط بما يتناسب مع نمط حياتي التي يسهل عليهم معرفتها، إضافةً لبعض الرفاهية التسوقية كالمنتجات المستوردة مثلاً.
يهم والدي (ووالدك) العروض المغرية!
ولا يزعجني ويزعجه، إلا المفاجئات التي تكسر روتين الزيارة الأسبوعية للسوبرماركت.
«مافي بيض؟  »
وفي حالتي اليوم: « جمبري مبرد أو جبنة بارميزان؟ »
الإستمرارية … الإستمرارية.
ولو كان الرأي رأيي … وفروا كل الأصناف باستمرار ولا تعطوني عروض مغرية.

شؤون اجتماعية

أحمد حسن مُشرِف Twitter

كاتب ومدون سعودي، له عدة إصدارات، ومئات المقالات المنشورة. شريك مؤسس في بعض المشاريع الصغيرة، مقيم في مدينة جدة.

تعليقات


المقالات ذات الصلة

للأعضاء عام

اقتراحات يوليو ٢٠٢٤م: بودكاست وكُتب وأماكن

كان من المثير للدهشة بالنسبة إلي، أن اقتراحات يونيو ٢٠٢٤م قد لاقت تفاعلًا من القريبين أكثر من القرّاء، وهذا أمرٌ لطيف في الحقيقة، لكيلا يشعر المُقترِح أنه «يكلم جدار» مع اقتراحاته. عمومًا، لا يمكن أن أُعطي اقتراحات خارجية، قبل أن أحصل على شيء من

اقتراحات يوليو ٢٠٢٤م: بودكاست وكُتب وأماكن
للأعضاء عام

لماذا تطرد برشلونة سُيّاحها؟ (الموضوع أعقد مما نتصور)

ربما يكون أحيانًا تغيُر نمط حياتهم البسيطة بشكلٍ جذري سببًا كافيًا لعدم تحمّل الضيوف!

لماذا تطرد برشلونة سُيّاحها؟ (الموضوع أعقد مما نتصور)
للأعضاء عام

قصة الحادث الذي لم يغيّر حياتي - الجزء الأول

تريدون قصة؟ سأحكي لكم واحدة. كُنت أدرس في المرحلة الثانوية عام ٢٠٠٤م. اتصلت على أحد الأصدقاء (الذين تخرّجوا)، واتفقت معه أن يمر عليَ صباح اليوم التالي ليقلّني من البيت بسيارته في تمام الساعة السابعة صباحًا، في الفترة التي كان فيها معظم من في سني لا يملكون

قصة الحادث الذي لم يغيّر حياتي - الجزء الأول