تخطى الى المحتوى

الطاقة السلبية في قنوات التواصل الإجتماعي

أحمد حسن مُشرِف
أحمد حسن مُشرِف

يجمع الأغلبية أن الأغلبية تعاني من الطاقة السلبية المُتخمة في مختلف قنوات التواصل الإجتماعي (عنصرية، تضارب قناعات وغيرها…)

شخصياً … انقطعت طيلة عام ٢٠١٣ تقريباً عن تويتر، ولا أنكر أبداً أن حجم التركيز والإنتاجية والطاقة الإيجابية التي ازدادت على كتاباتي وعملي وعلى كل الجوانب الأخرى في حياتي.

ومشكلتي للأسف أنني أقتنعت كما اقتنع الأغلبية أن قنوات التواصل الإجتماعي سلاح ذو حدين بالفعل … لنقل مجازاً أن إيجابيات التواجد فيها ٤٠٪ مقابل ٦٠٪ سلبيات (كتضييع الوقت، استفزاز النفس، حالات الغضب البسيطة فمواجهة الأشخاص مجهولي الهوية إلخ.).

والسؤال الذي يطرح نفسه هُنا … كيف يُعِرف الشخص نفسه (أو منتجه أو شركته) للآخرين وبقية المجتمع دون تواجد مستمر في قنوات التواصل الإجتماعي؟

حقيقة … لا أعرف إجابة تشفي قناعاتي، ولعلي أترك مقالة اليوم تنتهي هُنا في نية البحث عن إجابة.

والسؤال الأهم: هل العمل … أم “نصف عمل” مع تواجد مستمر على قنوات التواصل الإجتماعي أهم؟


هُنا  صورة لمشاركة صلاح الراشد على صفحته في الفيسبوك … والتي كانت السبب الملهم خلف هذه المقالة.

Screen Shot 2015-01-12 at 6.41.31 PM

شؤون اجتماعيةمقالات عن الانتاجية

أحمد حسن مُشرِف Twitter

كاتب ومدون سعودي، له عدة إصدارات، ومئات المقالات المنشورة. شريك مؤسس في بعض المشاريع الصغيرة، مقيم في مدينة جدة.


المنشورات ذات الصلة

للأعضاء عام

عندما تقتلنا الوِحدة دون أن نشعر

مقالة مطوّلة للوقاية من الهوان الروحي

عندما تقتلنا الوِحدة دون أن نشعر
للأعضاء عام

هل فكرت يومًا بحجم ديونك (تجاه النوم)؟ أنا فكّرت وهنا النتيجة

مقالة مطوّلة عن حياتنا مع النوم

هل فكرت يومًا بحجم ديونك (تجاه النوم)؟ أنا فكّرت وهنا النتيجة
للأعضاء عام

كل الناس لهم ذكرياتهم السيئة بطريقتهم؛ أما أنا فكانت مع الأكل

عن عدم القدرة على التواصل الفعّال مع الأهل في سن صغير

كل الناس لهم ذكرياتهم السيئة بطريقتهم؛ أما أنا فكانت مع الأكل