تخطى الى المحتوى

العلاقة بين «الكلام» و«العمل» | دعوة لحضور أمسية

أحمد حسن مُشرِف
أحمد حسن مُشرِف
1 دقيقة قراءة
العلاقة بين «الكلام» و«العمل» | دعوة لحضور أمسية

العلاقة الوحيدة بين «الكلام» و«العمل» هي أن يقتل إحداهما الآخر

– رايان هوليدي

كل ساعة نمضيها على قنوات التواصل الاجتماعي، تأخذ ساعة من العمل الجاد.

النتيجة ليست هي الحاسمة دائماً .. إنما استمرار العمل الجاد .. كل يوم، ولبقية العمر.

العمل الجاد هو العمل الذي يخلق الفرق .. يغير الآخرين وربما يغيرنا قبلها.

العمل الجاد هو التركيز على المهمة الموجودة بين أيدينا .. وربما هو قضاء المزيد من الوقت مع أبناءنا، وهو الابتعاد عن الصخب، وعن الكثير من الكلام.

إرسال الإيميل ليس عمل، مكالمة التلفون ليست عمل .. التركيز هو العمل، والاستمرار في التركيز هو العمل.


[سأتحدث عن مفهوم ثورة الفن هذا الأحد (١-١-٢٠١٧م) باستضافة «وقف فني»، وعن ما اكتشفته في هذا الفرق ..

كيف يعمل الفنان وكيف يعمل الآخرون ..

سيدير الحوار خالد يسلم، وإن كان يهمك الأمر .. ستُباع نُسخ موقعة من كتاب «ثورة الفن» .. أسعدوني بقدومكم].

2016-12-28-PHOTO-00000016.jpg

moke up ثورة الفن.png

مقالات عن الانتاجية

أحمد حسن مُشرِف Twitter

كاتب ومدون سعودي، له عدة إصدارات، ومئات المقالات المنشورة. شريك مؤسس في بعض المشاريع الصغيرة، مقيم في مدينة جدة.

تعليقات


المقالات ذات الصلة

للأعضاء عام

حياتنا فيها معارك وحرب.. ركز على الأخيرة

«ماذا لو كان حلمك أن تصبح مغنيًا؟ فكّر في الأمر – لقد نجحت في حلمك! ولكن أثناء قيامك بجولة حول العالم، سيزداد وزنك، وتصبح مدمنًا على المخدرات، ويصبح زواجك في حالة من الفوضى، ولا يتعرف عليك أطفالك.. لقد ربحت المعركة، ولكنك خسرت الحرب.» – شان بوري ترتبط حياتنا بسلسلة

للأعضاء عام

هل شخصيتك ضد أهدافك؟

هذا الشهر يا أعزاءي شهر الأهداف التي ننسى أننا وضعناها كأهداف! ولا يخرج كاتبكم عن هذه العُقدة كل عام، شأنه شأن كل طموح يحاول الارتقاء بنفسه وحياته إلى الأفضل. على كل حال، منذ عشر سنوات لا تخرج الأهداف عن أهدافٍ متعلقة بالكتابة بالدرجة الأولى بالنسبة إلي. عددُ كلمات أقل

للأعضاء عام

تأملات في انضباط عملي غير مطلوب

«في عام ١٩٥٣م، سافرت في جولة ملكية واحدة أربعين ألف ميل، كان كثير منها عبر السُّفُن. صافحت ثلاثة عشر ألف يد، واستقبلت عشرات الآلاف من الانحناءات. ألقت واستمعت إلى أكثر من أربعمئة خطاب. وكانت هذه مجرد واحدة من مئات الجولات الملكية خلال فترة حكمها. في المجمل، سافرت أكثر