تخطى الى المحتوى

الفرق بين الوظيفة والفن

أحمد حسن مُشرِف
أحمد حسن مُشرِف
1 دقيقة قراءة

“The job is what you do when you are told what to do. The job is showing up at the factory, following instructions, meeting spec, and being managed.
Someone can always do your job a little better or faster or cheaper than you can.The job might be difficult, it might require skill, but it’s a job.
Your art is what you do when no one can tell you exactly how to do it.
Your art is the act of taking personal responsibility, challenging the status quo, and changing people.I call the process of doing your art ‘the work.’ It’s possible to have a job and do the work, too. In fact, that’s how you become a linchpin.The job is not the work.”

– Seth Godin: Linchpin: Are You Indispensable?

ــــــــــــــــــــ

”اﻟﻮﻇﻴﻔﺔ ﻫﻲ أن ﺗﻔﻌﻞ ﻣﺎ ﻳﻄﻠﺐ ﻣﻨﻚ.  اﻟﻮﻇﻴﻔﺔ ﻫﻲ أن ﺗﻈﻬﺮ ﰲ اﳌﺼﻨﻊ، ﺗﺘﺒﻊ اﻟﺘﻌﻠﻴمات، ﺗﺤﴬ اﻻﺟﺘماﻋﺎت، وأن ﺗﺪار ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﻐير.

دائماً ﻣﺎ ﻳﻮﺟﺪ ﺷﺨﺺ آﺧﺮ ﻳﻘﻮم ﺑﻮﻇﻴﻔﺘﻚ، أﴎع ﻣﻨك أو أﻗﻞ ﻣﻨﻚ ﺗﻜﻠﻔﺔ. ﻗﺪ ﺗﻜﻮن اﻟﻮﻇﻴﻔﺔ ﺻﻌﺒﺔ، وﻗﺪ ﺗﺘﻄﻠﺐ ﻣﻬﺎرة ﻣﺤﺪدة، ﻟﻜﻨﻬﺎ وﻇﻴﻔﺔ.

ﻓﻨﻚ ﻫﻮ أن ﺗﻔﻌﻞ ﻣﺎ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ أﺣﺪ أن ﻳﺨﱪك ﻛﻴﻒ ﻋﻠﻴﻚ اﻟﻘﻴﺎم ﺑﻪ.

ﻓﻨﻚ ﻫﻮ اﻟﻌﻤﻞ ﻋﲆ ﺗﺤﻤﻞ اﳌﺴﺆﻟﻴﺔ، وأن ﺗﺘﺤﺪى اﻟﻮﺿﻊ اﻟﺮاﻫﻦ، وﺗﻐير اﻟﻨﺎس.

أﺳﻤﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺻﻨﻊ اﻟﻔﻦ ”اﻟﻌﻤﻞ“.  ﻣﻦ اﳌﻤﻜﻦ أن ﺗﻌﻤﻞ ﰲ ﻇﻞ وﺟﻮدك ﰲ اﻟﻮﻇﻴﻔﺔ أﻳﻀﺎ.  ﰲ اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ، ﻫﺬه ﻫﻲ اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ اﻟﺘﻲ يمكنك أن ﺗﻜﻮن من خلالها المسمار الحيوي.

اﻟﻮﻇﻴﻔﺔ ﻟﻴﺴﺖ اﻟﻌﻤﻞ.“

– ﺳﻴﺚ ﺟﻮدﻳﻦ: ﻣﻦ ﻛﺘﺎب/ ﻟﻴﻨﺸﺒين: ﻫﻞ أﻧﺖ ﺷﺨﺺ يمكن اﻹﺳﺘﻐﻨﺎء ﻋﻨﻪ؟”

من كتابي القادم #كتاب_ثورة_الفن

مقالات عن الانتاجيةمقالات عن سلوك الفنانين

أحمد حسن مُشرِف Twitter

كاتب ومدون سعودي، له عدة إصدارات، ومئات المقالات المنشورة. شريك مؤسس في بعض المشاريع الصغيرة، مقيم في مدينة جدة.

تعليقات


المقالات ذات الصلة

للأعضاء عام

هنا الصمت العقابي

إذا كل شخص قابلناه «تجاهلنا تمامًا» وتصرف وكأننا غير موجودين، فسوف يغمرنا إحساس بالغضب ويأس عاجز، ولن نجد الراحة إلا في أشد أنواع التعذيب الجسدي

هنا الصمت العقابي
للأعضاء عام

عن دخول دورة مياه النساء بالخطأ!

رفعت الآنسة جوالها، ثم أعادته إلى جيبها.. واستدارت. وانصدمت.

عن دخول دورة مياه النساء بالخطأ!
للأعضاء عام

لماذا تركت البودكاست؟

أهيم وأُفتن في جهود الكُتاب وإنتاجاتهم الأدبية والبحثية والملحمية، أكثر من قدرة مقدّمي البودكاست على السكوت والإنصات دون كحّات.

لماذا تركت البودكاست؟