تخطى الى المحتوى

اللبنانيين أفضل من الأتراك

أحمد حسن مُشرِف
أحمد حسن مُشرِف

نعم، في مقارنة عادلة بين المطبخين اللبناني والتركي أجد أن تحيز السعوديين نحو المطبخ التركي غير مبرر مقارنة بما يقدمه اللبناني.
في اعتقادي أن اللبنانيين هم الأفضل عربياً دون منازع في فن الطعام ومرفقاته من خدمات ونظم امتيازات تجارية، وغيرها مما تتضمنه هذه الصناعة.<<<< هذه الأيام تجربتي الجديدة مع تركيا وتحديداً في مدينتي اسطنبول وبورصة.  ارتفع سقف التوقعات كثيراً بعد عدة آراء - كان بعضها مبالغاً فيه - كنت قد أخذتها عن ابداع الأطعمة والمطبخ التركي.  كان واضحاً من تفاعلي خلال اليومين الماضية على الفيسبوك عدم رضى تجربتي في الأكل مما أدى لموجة استغراب لدى بعض الأصدقاء.
أ
هم أن هناك اختلاف كبير بين نوعية وأماكن المطاعم التي أزورها والتي يجب علي أن أزورها وهنا يبرر البعض أن كل المطاعم التي زرتها كانت خاصة بالسياح وليست لأهل البلد وبالتالي علي أن اكمل البحث عن المطاعم السرية التي تقدم الأطعمة الممتازة!.
أ
قالة رأيي المتواضع، إن كنت أحسب نفسي من هواة اكتشاف الأطعمة في العالم، والتجربة الأكثر أهمية بالنسبة لي في السفر.
و
ق لا يسعني أن أظلم المطبخ والإخوة اللبنانيين بالمقارنة. في فنهم واستحقاقهم لهذه الإشادة ضمن هذه المعادلة العادلة في نظري لتقارب الطبخات إلى حد كبير.
ز
بعض أهم مطاعم اسطنبول وبقي الكثير منها في القائمة، وزرت معظم مطاعم بيروت التقليدية والخاصة بالمأكولات البحرية، ولا أعتقد أن الإخوة الأتراك قد اتقنوا فن اللعبة (على الأقل في المقارنة مع الإخوة اللبنانيين) … ويظل الرأي رأي المتواضع، والذوق ذوقي الخاص.
ع
ن من أهم الدروس التي تعلمتها خروجاً من هذه المقالة، هي أن التوقعات المبالغة بها لها ضريبتها الخاصة!

شؤون اجتماعية

أحمد حسن مُشرِف Twitter

كاتب ومدون سعودي، له عدة إصدارات، ومئات المقالات المنشورة. شريك مؤسس في بعض المشاريع الصغيرة، مقيم في مدينة جدة.

تعليقات


المقالات ذات الصلة

للأعضاء عام

اقتراحات يوليو ٢٠٢٤م: بودكاست وكُتب وأماكن

كان من المثير للدهشة بالنسبة إلي، أن اقتراحات يونيو ٢٠٢٤م قد لاقت تفاعلًا من القريبين أكثر من القرّاء، وهذا أمرٌ لطيف في الحقيقة، لكيلا يشعر المُقترِح أنه «يكلم جدار» مع اقتراحاته. عمومًا، لا يمكن أن أُعطي اقتراحات خارجية، قبل أن أحصل على شيء من

اقتراحات يوليو ٢٠٢٤م: بودكاست وكُتب وأماكن
للأعضاء عام

لماذا تطرد برشلونة سُيّاحها؟ (الموضوع أعقد مما نتصور)

ربما يكون أحيانًا تغيُر نمط حياتهم البسيطة بشكلٍ جذري سببًا كافيًا لعدم تحمّل الضيوف!

لماذا تطرد برشلونة سُيّاحها؟ (الموضوع أعقد مما نتصور)
للأعضاء عام

قصة الحادث الذي لم يغيّر حياتي - الجزء الأول

تريدون قصة؟ سأحكي لكم واحدة. كُنت أدرس في المرحلة الثانوية عام ٢٠٠٤م. اتصلت على أحد الأصدقاء (الذين تخرّجوا)، واتفقت معه أن يمر عليَ صباح اليوم التالي ليقلّني من البيت بسيارته في تمام الساعة السابعة صباحًا، في الفترة التي كان فيها معظم من في سني لا يملكون

قصة الحادث الذي لم يغيّر حياتي - الجزء الأول