تخطى الى المحتوى

اللبيب بالإشارة يفهمُ

أحمد حسن مُشرِف
أحمد حسن مُشرِف
1 دقيقة قراءة

لا يتحدث كثير من أصحاب المصلحة أو المعنيين بأمر ما في حياتنا وأعمالنا اليومية بشكل مباشر وواضح في أحيانا كثيرة ، فيتوجب علينا في تلك الحالات اتقان  « فن »قراءة ما بين السطور أثناء التواصل ، وغالباً ما تحمل تعابير الوجه حكاياتٍ أخرى غير الذي تنطق به الألسنة.

عموماً ، التوقعات يجب أن تُقاد في كل وقت وجميع الظروف عبر إحدى كلمات السر في التواصل الإنساني وهي « الوضوح »ز

الوضوح أو الشفافية في الطلبات وشرح الظروف ، تقود لتوقعات أفضل ثم لتواصل أكثر انسانية ، لتصبح علاقاتنا مع الآخرين أكثر جودة.

الوضوح قد يُترجم فعلياً على أوراق التعاقد ، وعروض العمل ، ومحاضر الإجتماعات ، وعروض البيع وغيرها الكثير من وسائل التواصل الموثقة ،  وحتى عقود الزواج وتوظيف الخادمات تتطلب نسبة من الوضوح!

الوضوح يبني الثقة في شتى علاقاتنا الإنسانية ، وقد يساعد كثيراً في رسم حدود ومستقبل علاقاتنا.

ما مدى ونسبة وضوح علاقتك مع من تتعامل معهم بشكل دائم؟

المجاملات والتضحية المطلقة كانت أساس تعاملي مع كل من حولي سابقاً ، لاكتشف أن أضرارها أكبر بكثير من الصراحة المطلقة ، على المدى البعيد بأقل تقدير.

وعندما وضعت اليوم عنوان اللبيب بالإشارة يفهمُ ، كنتُ أعني من ناحية أخرى محاولة صريحة لاستخراج الوضوح والصراحة من الأطراف الأخرى في تعاملاتنا اليومية ، وخصوصاً العملية منها.

إسأل كثيراً …  « هل ما قلته واضح؟ » ،  « هل أنت راضي؟ »، « ياأخي افتح لي قلبك … لا تترك فجوات تُقاد بالتوقعات »

سيكلوجيا الإنسان

أحمد حسن مُشرِف Twitter

كاتب ومدون سعودي، له عدة إصدارات، ومئات المقالات المنشورة. شريك مؤسس في بعض المشاريع الصغيرة، مقيم في مدينة جدة.

تعليقات


المقالات ذات الصلة

للأعضاء عام

لماذا نحن البشر نحب التعقيد؟ (حتى في العلاقات)

سمة التعقيد نفرضها على حياتنا وحياة من نُحب، لأننا قد لا نستطيع قبول أمر وجودهم لأنهم هنا معنا ببساطة

لماذا نحن البشر نحب التعقيد؟ (حتى في العلاقات)
للأعضاء عام

أنصت لما أفعله، وليس لما أقوله!

من يُنجز، يحق له أن يقول ما يشاء، ويجب أن نتذكّر بأن من حق الكل الوقوف والاعتراض.

أنصت لما أفعله، وليس لما أقوله!
للأعضاء عام

المتع الصغيرة في يوم مزدحم

لا تدور الحياة على المُتع بالطبع، إلا إنها لو اكتفت أن تكون حول ما نتوق إليه من أمور صغيرة، ستُصبح أكثر حماسًا؛ ولو عشرة بالمئة. جلسة القراءة المسائية، قهوة مع صديق، ساعة مشاهدة المسلسل بعد يوم طويل، أو كتابة القليل من الكلمات، كلها أمور تستحق أن يتطلّ

المتع الصغيرة في يوم مزدحم