تخطى الى المحتوى

المبالغة في اللُطف

أحمد حسن مُشرِف
أحمد حسن مُشرِف

… هي الوسيلة الوحيدة التي تجعل الطرف الاخر يتقبل ما تحاول أن تقوله فقط … بلُطف!

طبيعة الكلمات عندما تُكتب على الإيميل أو على رسائل الجوال أو وسيلة أخرى للتواصل، أنها لا تحمل معها لغُتي الجسد وإحساساً مرفق عند كتابتها.

وهُنا … أذكر نصيحة صديقي العزيز أحمد باقادر عندما قال لي في يوم من الأيام: «إياك أن تُرسل رسالة وقت الغضب، وإن قررت أن تتواصل مع الشخص المغضوب عليه، اتصل …» فعلى الأقل سيتمكن الأخير من امتصاص بعضاً من غضبك وربما يُبرر لنفسه ما فعله.

أحاول أن أُبالغ دوماً في اللطف … لأن المبالغة في اللطف أفضل من إيصال الرسالة دون مشاعر، وربما يفهمها الآخر بعدة أشكال غير التي تقصده بها.

اللطف يعني التأدب … وهو كل ما يريده منك الطرف الاخر في أي وقت وفي أي حالة.

وأعتقد أن بإمكاننا أن نصفع الآخر -بلطف- عندما نريد أن نوصل إليه رسالة سلبية.

مثال:

فُلان … أنت مفصول من العمل (هُنا الصفعة) … وبعدها بالغ كما شئت بلطفك.

وفي الحالات غير حساسة … ربما أشجعك على اللطف الزائد عن الحد طيلة الوقت وفي أي تواصل.

جرب …

شؤون اجتماعية

أحمد حسن مُشرِف Twitter

كاتب ومدون سعودي، له عدة إصدارات، ومئات المقالات المنشورة. شريك مؤسس في بعض المشاريع الصغيرة، مقيم في مدينة جدة.

تعليقات


المقالات ذات الصلة

للأعضاء عام

عن العيش كشخص عادي في المنتصف

أحد أصدقائي العزيزين والمسؤولين في شركة «المحتوى» في البودكاست أخبرني الجملة التالية: «أداؤك عادي، ولا تملك قبولًا كبيرًا كمستضيف». لم يقل أداؤك سيئ، ولم يقل أداؤك خارقاً للعادة، قال بما معناه: «أنت مستضيفٌ عادي». «العادي».. هو شكل معظم حياتي. وهو موضوعي اليوم. وُلدت أصغر إخوتي، ولكنني اعتدت

عن العيش كشخص عادي في المنتصف
للأعضاء عام

عندما فقدت ابني سألت نفسي: لماذا نحن هنا؟

مقالة ضيف

عندما فقدت ابني سألت نفسي: لماذا نحن هنا؟
للأعضاء عام

اقتراحات أغسطس ٢٠٢٤م: ألذ مطعم لحم أوصال في العالم

مطاعم: * قبل ثلاثة أسابيع، شرّفنا أخيرًا أحد أبناء إخوتي الذي يزورنا بشكلٍ موسمي كل ثلاثة أشهر، في اجتماع العائلة الأسبوعي. وحكى لي القصة التالية: اقترح عليه صديقه أن يزوروا مطعماً يقدّم ألذ لحم أوصال في العالم، وموقعه في مدينة جدة، خلف سوق الشعلة، اسمه «مشويات بيت الشهباء»

اقتراحات أغسطس ٢٠٢٤م: ألذ مطعم لحم أوصال في العالم