المبالغة في اللُطف
… هي الوسيلة الوحيدة التي تجعل الطرف الاخر يتقبل ما تحاول أن تقوله فقط … بلُطف!
طبيعة الكلمات عندما تُكتب على الإيميل أو على رسائل الجوال أو وسيلة أخرى للتواصل، أنها لا تحمل معها لغُتي الجسد وإحساساً مرفق عند كتابتها.
وهُنا … أذكر نصيحة صديقي العزيز أحمد باقادر عندما قال لي في يوم من الأيام: «إياك أن تُرسل رسالة وقت الغضب، وإن قررت أن تتواصل مع الشخص المغضوب عليه، اتصل …» فعلى الأقل سيتمكن الأخير من امتصاص بعضاً من غضبك وربما يُبرر لنفسه ما فعله.
أحاول أن أُبالغ دوماً في اللطف … لأن المبالغة في اللطف أفضل من إيصال الرسالة دون مشاعر، وربما يفهمها الآخر بعدة أشكال غير التي تقصده بها.
اللطف يعني التأدب … وهو كل ما يريده منك الطرف الاخر في أي وقت وفي أي حالة.
وأعتقد أن بإمكاننا أن نصفع الآخر -بلطف- عندما نريد أن نوصل إليه رسالة سلبية.
مثال:
فُلان … أنت مفصول من العمل (هُنا الصفعة) … وبعدها بالغ كما شئت بلطفك.
وفي الحالات غير حساسة … ربما أشجعك على اللطف الزائد عن الحد طيلة الوقت وفي أي تواصل.
جرب …
النشرة الإخبارية
انضم إلى النشرة الإخبارية لتلقي آخر التحديثات.