تخطى الى المحتوى

المراحل - والمجاملات الفارغة

أحمد حسن مُشرِف
أحمد حسن مُشرِف

« أكره كل دقيقة تدريب ، لكن أعلم أنها ستجعلني بطلاً في يوم من الأيام »
محمد علي كلاي

استيعابنا لوجود مراحل تقودنا لخط النهاية ، هو عكس ما يتم تطبيقه (في حياتي على اقل تقدير) …
نحرص على الوصول للمنجز منذ البداية ، دون المرور بالمراحل وإعطائها حقها ، وإن كان معظمنا يعلم أن العبرة بالمراحل وليست بالضرورة خط النهاية.
حضرت شخصياً عدة افتتاحات ومحافل تدشين لعدة مبادرات عملية/شبابية كانت كعادتها تمتلئ بالحيوية (والمجاملات الفارغة) لتصور بدايات نارية وأحلام المستقبل على لسان المُبادر (الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة والعضو منتدب للمبادرة) ، ليشرح فكرة المبادرة وكيف لها خلال وقت قياسي بأن تحل مشكلة المجتمع.
اذكر يوماً أن إحداها انتهى بدعوة جميع الحاضرين على العشاء في مطعم فاخر من قبل « المبادر »، وتم دفع الفاتورة من ميزانية تأسيس المبادرة.
عموماً ، اعتقد أن كل العبرة باستيعاب وجود المراحل دون صرف الجهد والوقت والمال على البدايات ، ثم قمة التقصير في المراحل ، لتخرج لنا مبادرة ليتها لم تكن مبادرة.
لعل من يعرفني عن قرب قد يسخر من هذه المقالة ، لكن ، في الحقيقة نعم … العبرة في المراحل والخطوات وليست في البداية !
من عرف نفسه فقد عرف ربه.

عن العمل وريادة الأعمالمقالات عن الانتاجية

أحمد حسن مُشرِف Twitter

كاتب ومدون سعودي، له عدة إصدارات، ومئات المقالات المنشورة. شريك مؤسس في بعض المشاريع الصغيرة، مقيم في مدينة جدة.


المنشورات ذات الصلة

للأعضاء عام

هل ٦٦ يومًا تكفي لتغير هويتك؟

كيف يتحول القناع الذي ترتديه إلى هويّتك الحقيقية؟

هل ٦٦ يومًا تكفي لتغير هويتك؟
للأعضاء عام

اقتباسات الجمعة

لا يريدون موظفوا جوجل العيش في العالم الذي خلقوه!

للأعضاء عام

عندما تقتلنا الوِحدة دون أن نشعر

مقالة مطوّلة للوقاية من الهوان الروحي

عندما تقتلنا الوِحدة دون أن نشعر