تخطى الى المحتوى

المرتّب

أحمد حسن مُشرِف
أحمد حسن مُشرِف

قرأت:

في تأخر الراتب: «الموضوع يتجاوز يقينك أن الأرزاق على الله، فقد أرسل الله لك رزقك، لكن جهة العمل قررت أن تختبر إيمانك.» ثم يتبعها الكاتب المصري الساخر عُمر طاهر في كتاب المواصلات..

«تكافئ نفسك أن «المرتب نزل»، وتبدأ رحلة «الفرتكة»، التي تشبه مباريات الدوري المصري، تبدأ سريعة مشتعلة، ثم يهدأ الإيقاع، وتنقلب الرغبة في الفوز إلى الرغبة في عدم الهزيمة والخروج بتعادل مُرضٍ يحفظ ماء الوجه، ينقطع نَفَسك وأنت تكافح في انتظار صفارة الحكم، ثم يفاجئك بدقائق طويلة وقت ضائع «ما كنتش عامل حسابه»، وقت عصيب يمر طويلًا، بالضبط مثل فترة انتظار القبض».

جلست قبل يومين جلستي السنوية المعتادة لوضع الخطة المالية لي ولأسرتي. حجم الدخل المتوقع ناقصًا المصاريف المتوقعة لكل شهر على حِدة، إضافة إلى خطة الاستثمار أو الادخار (مخترعًا مساحة لهم). واستوعبت أن موضوع البركة ليس له علاقة في الخطة، وأن موضوع اختفاء الرصيد المودع في STC Pay بسرعة قياسية والخاص بمصاريف البيت لا يوجد فيه أي خلل هو الآخر.

خرجت بقرار جذري جديد.. أن الارتزاع في البيت ومحاولة تحقيق أهداف القراءة والكتابة لهذا العام هي أهداف نبيلة!

شؤون اجتماعية

أحمد حسن مُشرِف Twitter

كاتب ومدون سعودي، له عدة إصدارات، ومئات المقالات المنشورة. شريك مؤسس في بعض المشاريع الصغيرة، مقيم في مدينة جدة.

تعليقات


المقالات ذات الصلة

للأعضاء عام

اقتراحات يوليو ٢٠٢٤م: بودكاست وكُتب وأماكن

كان من المثير للدهشة بالنسبة إلي، أن اقتراحات يونيو ٢٠٢٤م قد لاقت تفاعلًا من القريبين أكثر من القرّاء، وهذا أمرٌ لطيف في الحقيقة، لكيلا يشعر المُقترِح أنه «يكلم جدار» مع اقتراحاته. عمومًا، لا يمكن أن أُعطي اقتراحات خارجية، قبل أن أحصل على شيء من

اقتراحات يوليو ٢٠٢٤م: بودكاست وكُتب وأماكن
للأعضاء عام

لماذا تطرد برشلونة سُيّاحها؟ (الموضوع أعقد مما نتصور)

ربما يكون أحيانًا تغيُر نمط حياتهم البسيطة بشكلٍ جذري سببًا كافيًا لعدم تحمّل الضيوف!

لماذا تطرد برشلونة سُيّاحها؟ (الموضوع أعقد مما نتصور)
للأعضاء عام

قصة الحادث الذي لم يغيّر حياتي - الجزء الأول

تريدون قصة؟ سأحكي لكم واحدة. كُنت أدرس في المرحلة الثانوية عام ٢٠٠٤م. اتصلت على أحد الأصدقاء (الذين تخرّجوا)، واتفقت معه أن يمر عليَ صباح اليوم التالي ليقلّني من البيت بسيارته في تمام الساعة السابعة صباحًا، في الفترة التي كان فيها معظم من في سني لا يملكون

قصة الحادث الذي لم يغيّر حياتي - الجزء الأول