تخطى الى المحتوى

المشاعر ليست أوامر تنفيذ

أحمد حسن مُشرِف
أحمد حسن مُشرِف
2 دقائق قراءة

الإحساس يظل إحساس.. وليس دليل.

المشاعر خليط بين الإحساس والعواطف.. وليست أوامر للتنفيذ.

العاطفة محلها القلب.. وليس ما يحصل في واقع الحياة.

تحرّكات الإنسان وقراراته يُفترض بها أن تُبنى على الوقائع وليس ما نشعر به فقط.

المشاعر تتغير فجأة بين كل ساعة.. ومع كل يوم جديد. الوقائع لا تركض بنفس السرعة.

قرأت منشور البارحة على تويتر يعدد كاتبها اثنا عشر خطأً في التفكير يرتكبهم الإنسان بشكلٍ مستمر في حياته، ما استوقفني فيهم بداهة وتأثير أحد النقاط الخاطئة في التفكير وهي ما أسماها «البرهنة العاطفية»، فكرة: «أشعر بأني كذا، فيبدو أن هناك خطأ ما». وكان تعليق صاحب المنشور أنه من الأفضل الاعتقاد بأن «الشعور ليس دليل على أن هناك خطأ».

نحن بشر، المشاعر تشكّلنا وتغيرنا وتجعلنا نتخذ كثيرًا قرارات سخيفة، هذا أمر لا مفر منه. مثله مثل التركيز على العلامات (Signs) التي تحصل في حياتنا. ولا بأس أحيانًا في الإيمان بها.

لكن إيّاك والاقتراب من قراراتك المصيرية بسبب أنك تشعر بشيءٍ ما.

كان الله في عون الجميع.

 

شؤون اجتماعية

أحمد حسن مُشرِف Twitter

كاتب ومدون سعودي، له عدة إصدارات، ومئات المقالات المنشورة. شريك مؤسس في بعض المشاريع الصغيرة، مقيم في مدينة جدة.

تعليقات


المقالات ذات الصلة

للأعضاء عام

عن العيش كشخص عادي في المنتصف

أحد أصدقائي العزيزين والمسؤولين في شركة «المحتوى» في البودكاست أخبرني الجملة التالية: «أداؤك عادي، ولا تملك قبولًا كبيرًا كمستضيف». لم يقل أداؤك سيئ، ولم يقل أداؤك خارقاً للعادة، قال بما معناه: «أنت مستضيفٌ عادي». «العادي».. هو شكل معظم حياتي. وهو موضوعي اليوم. وُلدت أصغر إخوتي، ولكنني اعتدت

عن العيش كشخص عادي في المنتصف
للأعضاء عام

عندما فقدت ابني سألت نفسي: لماذا نحن هنا؟

مقالة ضيف

عندما فقدت ابني سألت نفسي: لماذا نحن هنا؟
للأعضاء عام

اقتراحات أغسطس ٢٠٢٤م: ألذ مطعم لحم أوصال في العالم

مطاعم: * قبل ثلاثة أسابيع، شرّفنا أخيرًا أحد أبناء إخوتي الذي يزورنا بشكلٍ موسمي كل ثلاثة أشهر، في اجتماع العائلة الأسبوعي. وحكى لي القصة التالية: اقترح عليه صديقه أن يزوروا مطعماً يقدّم ألذ لحم أوصال في العالم، وموقعه في مدينة جدة، خلف سوق الشعلة، اسمه «مشويات بيت الشهباء»

اقتراحات أغسطس ٢٠٢٤م: ألذ مطعم لحم أوصال في العالم