المشاعر ليست أوامر تنفيذ
الإحساس يظل إحساس.. وليس دليل.
المشاعر خليط بين الإحساس والعواطف.. وليست أوامر للتنفيذ.
العاطفة محلها القلب.. وليس ما يحصل في واقع الحياة.
تحرّكات الإنسان وقراراته يُفترض بها أن تُبنى على الوقائع وليس ما نشعر به فقط.
المشاعر تتغير فجأة بين كل ساعة.. ومع كل يوم جديد. الوقائع لا تركض بنفس السرعة.
قرأت منشور البارحة على تويتر يعدد كاتبها اثنا عشر خطأً في التفكير يرتكبهم الإنسان بشكلٍ مستمر في حياته، ما استوقفني فيهم بداهة وتأثير أحد النقاط الخاطئة في التفكير وهي ما أسماها «البرهنة العاطفية»، فكرة: «أشعر بأني كذا، فيبدو أن هناك خطأ ما». وكان تعليق صاحب المنشور أنه من الأفضل الاعتقاد بأن «الشعور ليس دليل على أن هناك خطأ».
نحن بشر، المشاعر تشكّلنا وتغيرنا وتجعلنا نتخذ كثيرًا قرارات سخيفة، هذا أمر لا مفر منه. مثله مثل التركيز على العلامات (Signs) التي تحصل في حياتنا. ولا بأس أحيانًا في الإيمان بها.
لكن إيّاك والاقتراب من قراراتك المصيرية بسبب أنك تشعر بشيءٍ ما.
كان الله في عون الجميع.
النشرة الإخبارية
انضم إلى النشرة الإخبارية لتلقي آخر التحديثات.