المنافسة صعبة!
أحد الأسئلة المتكررة لكل إنسان يعمل في «صناعة المحتوى» (ولو أن مصطلح صناعة محتوى لا يروقني بالمناسبة) هو: كيف يمكنك الاستمرار في العمل وإظهار/ بيع أعمالك في ظِل المنافسة المحمومة هذه الأيام؟
الإجابة المختصرة صعبة. لأن المنافسة ليست في نفس الملعب من الأساس، فالمعادلة ليست كتابًا ضد كتاب، بل يوتيوب والتواصل الاجتماعي ضد الكُتب مثلًا. كما أن منصات المسلسلات والأفلام تنافس دور السينما، والبودكاست ضد المقالات المطوّلة والكتابات العميقة بكل أشكالها. ينتقل هذا التنافس لتخصصات أعمق؛ فالكوتش يزاحم الأخصائي المُختص، والمدرّب الشخصي أكثر مصداقية من أخصائي التغذية عند الكثيرين. وهكذا.
أجد من الحلول السطحية لهذا التحدي لأي فنّان، هي محاولة الاستمرار في العمل لخلق مجتمعه الخاص من المتابعين. يحاول الوصول معهم إلى أقصى درجات الاتصال، حتى يتحوّلوا من «متابعين» إلى «أصدقاء»، يشاهدون أنفسهم ومشاعرهم من خلال أعماله، ينتظرون منه المزيد أكثر من الآخرين.
بعدها، ربما سيفوز في هذا السباق المحموم.
العُمدة كيفن كيلي له رأي عظيم في هذا الشأن؛ كل ما تحتاجه هو ألف متابع مخلص لكي تنجح في فنّك.
النشرة الإخبارية
انضم إلى النشرة الإخبارية لتلقي آخر التحديثات.