تخطى الى المحتوى

... النصيحة لا تُقدر بثمن

أحمد حسن مُشرِف
أحمد حسن مُشرِف

هي النصيحة التي “تحتاجها” ولا تُريد أن تسمعها.

كتبت مقالة سابقة عن هذا الموضوع، وأشرت فيها أن النصيحة تُطلب ولا تُتنتظر.

مشكلة النصيحة أنها تُعطى بسهولة لمجرد القدرة على إعطائها من قبل أي شخص.

ومشكلتها الأخرى أنك في الأغلب لا تود سماعها، وإلا لم سُميت نصيحة … بل مجاملة.

النصيحة قد تكون محفزة … لكنها ليست في الضرورة صحيحة، أو ربما تكون صحيحة لغيرك.

النصيحة لا تُقدر بثمن … إن كُنت فعلاً تحتاجها.

شخصياً … أملك شغف كبير في طلب النصيحة من الآخرين، وخصوصاً مِن مَن نجحوا في تطبيقها قبل إعطائها.

أصعب ما في النصيحة تطبيقها –ولن يكون هناك داعٍ للبحث عنها إن كانت توجد نية فعدم تطبيقها، وأجد أن تهيئة النفس باستقبالها (سلبية كانت أو ايجابية) أهم بكثير من الإستماع لها.

أؤمن أن النصيحة قيمة فكرية كبيرة على الناصح والمستقبل، لأنها طريق مختصر لحل الكثير من المشاكل … وهنا أشد على تكرار نقطة البحث عنها بدلاً عن استقبالها، والأهم أنك تحتاجها ولا تُريد سماعها.

شؤون اجتماعية

أحمد حسن مُشرِف Twitter

كاتب ومدون سعودي، له عدة إصدارات، ومئات المقالات المنشورة. شريك مؤسس في بعض المشاريع الصغيرة، مقيم في مدينة جدة.


المنشورات ذات الصلة

للأعضاء عام

هل فكرت يومًا بحجم ديونك (تجاه النوم)؟ أنا فكّرت وهنا النتيجة

مقالة مطوّلة عن حياتنا مع النوم

هل فكرت يومًا بحجم ديونك (تجاه النوم)؟ أنا فكّرت وهنا النتيجة
للأعضاء عام

كل الناس لهم ذكرياتهم السيئة بطريقتهم؛ أما أنا فكانت مع الأكل

عن عدم القدرة على التواصل الفعّال مع الأهل في سن صغير

كل الناس لهم ذكرياتهم السيئة بطريقتهم؛ أما أنا فكانت مع الأكل
للأعضاء عام

المشاهير الحبّيبة: لماذا ينفصلون؟

معظم الناس ينشرون باستمرار عن أزماتهم الشخصية أكثر من اهتماماتهم الحقيقية

المشاهير الحبّيبة: لماذا ينفصلون؟