... النصيحة لا تُقدر بثمن
هي النصيحة التي “تحتاجها” ولا تُريد أن تسمعها.
كتبت مقالة سابقة عن هذا الموضوع، وأشرت فيها أن النصيحة تُطلب ولا تُتنتظر.
مشكلة النصيحة أنها تُعطى بسهولة لمجرد القدرة على إعطائها من قبل أي شخص.
ومشكلتها الأخرى أنك في الأغلب لا تود سماعها، وإلا لم سُميت نصيحة … بل مجاملة.
النصيحة قد تكون محفزة … لكنها ليست في الضرورة صحيحة، أو ربما تكون صحيحة لغيرك.
النصيحة لا تُقدر بثمن … إن كُنت فعلاً تحتاجها.
شخصياً … أملك شغف كبير في طلب النصيحة من الآخرين، وخصوصاً مِن مَن نجحوا في تطبيقها قبل إعطائها.
أصعب ما في النصيحة تطبيقها –ولن يكون هناك داعٍ للبحث عنها إن كانت توجد نية فعدم تطبيقها، وأجد أن تهيئة النفس باستقبالها (سلبية كانت أو ايجابية) أهم بكثير من الإستماع لها.
أؤمن أن النصيحة قيمة فكرية كبيرة على الناصح والمستقبل، لأنها طريق مختصر لحل الكثير من المشاكل … وهنا أشد على تكرار نقطة البحث عنها بدلاً عن استقبالها، والأهم أنك تحتاجها ولا تُريد سماعها.
النشرة الإخبارية
انضم إلى النشرة الإخبارية لتلقي آخر التحديثات.