تخطى الى المحتوى

بعض النثر عن المقاومة

أحمد حسن مُشرِف
أحمد حسن مُشرِف
2 دقائق قراءة

فلتتذكّر عزيز القارئ المُحِب، أن الإنسان يمر بمراحل؛ مرحلة تحكُمها الراحة، ومرحلة يحكُمها الكسل. ومرحلة يحكمها شعور بعدم الرغبة في القيام بشيء. الأخيرة وليدة الإرهاق أو المخاوف أو إحساس لا يمكن وصفه. بعدها يميل الإنسان إلى التكاسل أكثر من ميله للعمل، ويميل للجلوس أكثر من ميله للحركة. ولا نلتقي بالنعيم من الراحة إلا بإيجاد النعيم من العمل.

أُذكِّر نفسي بأن لا شيء يدوم. فكما أن العجز حالة، فالرغبة في الوصول شعور. لا يتحقق الشعور بالجلوس. ولا حالٌ يسرْ دون مقاومة الراحة، فالراحة تطول أكثر مما تنقُص. وتُغري أكثر مما تُربِح.

وإن كنت ممن يُفتنون بالراحة، فأمنيتي ألا تستطيل القعود فيه بدلًا مما هو أهم.

قاوم.. فالمقاومة تتربى، كالعضلة التي تُكسر؛ ليُعاد بناءها وتصبح أكبر مما كانت عليه.

قاوم نفسك.. قبل أن تقاومك.

 

 

 

مقالات عن الانتاجية

أحمد حسن مُشرِف Twitter

كاتب ومدون سعودي، له عدة إصدارات، ومئات المقالات المنشورة. شريك مؤسس في بعض المشاريع الصغيرة، مقيم في مدينة جدة.


المنشورات ذات الصلة

للأعضاء عام

كافئ نفسك

بعيدًا عن الأعيُن

للأعضاء عام

كيف تجعلنا الأهداف أكثر قوة؟

إن أحد أضعف النُفوس، هي التي تدرك ضعفها وتؤمن بحقيقة أن القوة لا يمكن أن تتطور إلا بالجهد والممارسة.

كيف تجعلنا الأهداف أكثر قوة؟
للأعضاء عام

لا تُنجز الأعمال المهمة إلا وقت انشغالنا

ووقت التكاسل يجلب المزيد من الكسل.