تخطى الى المحتوى

بيروفي - Peruvi

أحمد حسن مُشرِف
أحمد حسن مُشرِف

لكل سكان مدينة جدة ولمن لم يجرب مطعم بيروفي ، أنصحه بزيارة أحد فروعه لتناول وجبته القادمة.

بادر أخي العزيز عدنان كيال بابتكار فكرة مطعم بيروفي قبل سنوات قليلة، ليتوج إبداعه القديم بصنع الشعارات والهويات الإعلانية، بتغيير اتجاهه الإبداعي ليقوم أخيراً بمداعبة أحاسيسنا المتعلقة بالطعام (خصوصاً لنا نحن الرجال) بإنشاء مطعمه.   مطعم بيروفي يقدم وجبة تقليدية لدولة “البيرو” تختص بتقديم نوع محدد ومتقن من الدجاج المشوي والمبهر على طريقة أهله.

المثير في الموضوع، أن عدنان لم يكتفي بتبني هذه المبادرة، بل امتد شغفه مع هذا العمل ليقوده إلى قيامه لأكثر من زيارة لدولة البيرو مع مجموعة تفاعلات ظريفة مع إعلامهم المحلي ليصف بها حكايته مع وجبة الدجاج المشوي ومدى إنجذاب زواره له.  كثيراً ما أرى تواجد عدنان الشخصي في أحد فروع المطعم، وأعلم يقيناً أنه يطعم أسرته وأبنائه من أكل المطعم بشكل دوري ليثبت بذلك عدم وجود أي لبس اتجاه جودة أو نظافة المطعم.  يتقبل الإنتقادات بصدر رحب يحاول باستمرار تطوير منتجه، مما يجعلني ويجعل غالبية زبائن المطعم فانتظار ما سيقدمه خلال الفترات القادمة.

أعتقد جدياً أن التواجد الفعلي شبه الدائم لصاحب كل مطعم، مع الحرص على ضمان جودة الأكل، سيصنع بالتأكيد نجاحاً متوقع لكل شاب يحب هذه النوعية الحساسة من الأعمال.

شؤون اجتماعية

أحمد حسن مُشرِف Twitter

كاتب ومدون سعودي، له عدة إصدارات، ومئات المقالات المنشورة. شريك مؤسس في بعض المشاريع الصغيرة، مقيم في مدينة جدة.

تعليقات


المقالات ذات الصلة

للأعضاء عام

اقتراحات أغسطس ٢٠٢٤م: ألذ مطعم لحم أوصال في العالم

مطاعم: * قبل ثلاثة أسابيع، شرّفنا أخيرًا أحد أبناء إخوتي الذي يزورنا بشكلٍ موسمي كل ثلاثة أشهر، في اجتماع العائلة الأسبوعي. وحكى لي القصة التالية: اقترح عليه صديقه أن يزوروا مطعماً يقدّم ألذ لحم أوصال في العالم، وموقعه في مدينة جدة، خلف سوق الشعلة، اسمه «مشويات بيت الشهباء»

اقتراحات أغسطس ٢٠٢٤م: ألذ مطعم لحم أوصال في العالم
للأعضاء عام

بعض الأفكار لتحدّي النفس

أسهل طريق للتخلّص من شخص مزعج، أو شكّاء، أو سلبي في حياتنا هي مقاطعته. لكنه ليس الطريق الأصح.

بعض الأفكار لتحدّي النفس
للأعضاء عام

اقتراحات يوليو ٢٠٢٤م: بودكاست وكُتب وأماكن

كان من المثير للدهشة بالنسبة إلي، أن اقتراحات يونيو ٢٠٢٤م قد لاقت تفاعلًا من القريبين أكثر من القرّاء، وهذا أمرٌ لطيف في الحقيقة، لكيلا يشعر المُقترِح أنه «يكلم جدار» مع اقتراحاته. عمومًا، لا يمكن أن أُعطي اقتراحات خارجية، قبل أن أحصل على شيء من

اقتراحات يوليو ٢٠٢٤م: بودكاست وكُتب وأماكن