تخطى الى المحتوى

تعريف الغش

أحمد حسن مُشرِف
أحمد حسن مُشرِف
1 دقيقة قراءة

نقلاً عن صديقي العزيز علي شنيمر في إحدى المناسبات:  « هو أداء العمل دون الوصول للكمال المستطاع ».

وأُضيف من ناحية تكتيكية ، هو إقفال المحلات قبل موعد إقفالها بدقائق ، أو حتى محاولة رفض الموظف خدمة عميله لأسباب ليست منطقية بالنسبة للعميل في أغلب الحالات.

وبصيغة أُخرى ، ليس العمل هو مجرد أداء العمل ، إنما هو محاولة صادقة لخدمة العميل للوصول لأقصى مراحل الرضا ، وإن راجعت بعض المنشآت التي اتقنت هذا المفهوم ستجد بشكل مبسط ما يلي:

١. أن الوصول لهذا المستوى كان قد سبقه جهد جهيد وأنواع وأشكال كثيرة من التدريب للوصول لهذا المستوى.

٢. كسب ولاء العملاء.

٣. النمو المتوازن للشركة ، بنمو قاعدة العملاء.

أعتقد أن تطبيق مثل هذا المفهوم ، يتطلب اقتناع الفرد أو المسئول بشكل تام من الداخل لتنعكس هذه القناعة على يومه وزملائه. وليتني أستطيع أن أتعامل مع حالات الغش بشكل إيجابي بتغيير وظيفة كل « غشاش » ليعمل ما يحب ، وما يحب فقط … ليستمتع بعمله وخدمة من يُخدم ، وبطبيعة الحال يكون الكل مرتاحين دون حالات غش ، طبعاً إن فرضنا حسن النية!

شؤون اجتماعيةعن العمل وريادة الأعمال

أحمد حسن مُشرِف Twitter

كاتب ومدون سعودي، له عدة إصدارات، ومئات المقالات المنشورة. شريك مؤسس في بعض المشاريع الصغيرة، مقيم في مدينة جدة.

تعليقات


المقالات ذات الصلة

للأعضاء عام

تريد سرًا كبيرًا من أسرار الإنجاز؟

عليك بالكلاحة

تريد سرًا كبيرًا من أسرار الإنجاز؟
للأعضاء عام

عن العيش كشخص عادي في المنتصف

أحد أصدقائي العزيزين والمسؤولين في شركة «المحتوى» في البودكاست أخبرني الجملة التالية: «أداؤك عادي، ولا تملك قبولًا كبيرًا كمستضيف». لم يقل أداؤك سيئ، ولم يقل أداؤك خارقاً للعادة، قال بما معناه: «أنت مستضيفٌ عادي». «العادي».. هو شكل معظم حياتي. وهو موضوعي اليوم. وُلدت أصغر إخوتي، ولكنني اعتدت

عن العيش كشخص عادي في المنتصف
للأعضاء عام

عندما فقدت ابني سألت نفسي: لماذا نحن هنا؟

مقالة ضيف

عندما فقدت ابني سألت نفسي: لماذا نحن هنا؟