تخطى الى المحتوى

تفاهات أحمد - والتاريخ لا يعيد نفسه

أحمد حسن مُشرِف
أحمد حسن مُشرِف

التاريخ لا يعيد نفسه بالضرورة!

الإنسان هو الإنسان … ال ٢٤ ساعة هي ال ٢٤ ساعة، العقل هو العقل، ويستمر الزمن ليهدي من فيه لذلك الإكتشاف أو تلك الإختراعات، لتغيِر الأزمنة والعقول التالية.

مشكلتي أن يتغير الزمان دون أن أتغير كعقل.

مشكلتي أن أكون ذلك المتفرج دون حراك … ومصيبتي الأعظم عندما “أخوض وألعب” لأصبح للدنيا زائداً فيها دون أن أزيد.

 

التاريخ لا يعيد نفسه بالضرورة؟

– لا … لا … يعيد نفسه، وسيظل يعيد نفسه باختلاف الأحداث والأشخاص مئة مرة.

 

سؤالي: ما هو شعورك وأنت نسخة كربونية من تلك العقيدة التي تؤدي ما عليها دون أن تزيد في هذه الدنيا؟

المعطيات: وجود نفس ال٢٤ ساعة ، ونفس العقل البشري ، وأهم ما توصلت إليه أنت كإنسان.

سأجاوب نيابةً عنهم وليس عنك …

– «  حسناً يا أحمد، لا أملك الوقت الكافي لقراءة تفاهاتك اليومية»

– وجوابي للسؤال أعلاه:

« لو فيك الخير ما رماك الطير! »

مقالات عن الانتاجية

أحمد حسن مُشرِف Twitter

كاتب ومدون سعودي، له عدة إصدارات، ومئات المقالات المنشورة. شريك مؤسس في بعض المشاريع الصغيرة، مقيم في مدينة جدة.

تعليقات


المقالات ذات الصلة

للأعضاء عام

تفضيل الكتابة أم تفضيل الكلام؟

عن أمسية مشرف الأولى: الانشغال الدائم لا يعني النجاح

تفضيل الكتابة أم تفضيل الكلام؟
للأعضاء عام

الاستيقاظ المبكّر أم الشبع من النوم؟

لا تقل لي أن هناك حلول في المنتصف

الاستيقاظ المبكّر أم الشبع من النوم؟
للأعضاء عام

كيف نتعامل مع كثرة الأهداف في حياتنا؟ (ملفّات القرّاء ٤)

مساء الخير أُستاذ أحمد، جزيل الشكر على هذه المدونة الجميلة والمفيدة، سؤالي: كيف يتعامل الإنسان مع كثرة الأهداف في حياته؟ حينما يحاول التخطيط للفترة القادمة، يجد أهدافاً كثيرة على جميع المستويات إيماني، تخصصي، معرفي، اجتماعي ومالي وغيرها! وكلما حاول عمل فلترة، يجد هذه الأهداف والأمنيات ملحة! فيزداد حيرة؛ يخاف

كيف نتعامل مع كثرة الأهداف في حياتنا؟ (ملفّات القرّاء ٤)