تخطى الى المحتوى

حفل توزيع جوائز الأوسكار - ٢٠١٤

أحمد حسن مُشرِف
أحمد حسن مُشرِف

اليوم هو اليوم المرتقب لحفل توزيع جوائز الأوسكار، ويؤسفني تأخر البث حتى الساعة الثانية صباحاً بتوقيت السعودية (حسب إفادة زوجتي).

شخصياً أُرشح فيلم “كابتن فيليبس – Captain Phillips”  لتوم هانكس لينال نصيب الأسد من الجوائز، وكما قال أخي العزيز ثامر شاكر: “تكفيك مشاهدة الفيلم عن عدة كُتب قد تقرأها في القيادة”، ووجدت الأغلبية الساحقة مِن مَن حولي من متابعي الأفلام بشغف قد رشحوا فيلم “جرافيتي – Gravity” لساندرا بولوك وجورج كلوني.

لم أشاهد معظم المرشحين الآخرين، لكنني وجدت تركيز الأفلام الأخيرة يتجه بشكل كبير نحو محاربة وتوثيق تاريخ العنصرية.

لن تُضيف كلماتي الكثير لهذا المحفل المهم، لكن كُل ما أعرفه أن هذه الصناعة وهذا التكريم يستحق الإشادة (والتعلم منه) حتى وأن لم تكن الأفلام الأمريكية تستهوينا.

وعند متابعتي لمحافل السنين الماضية، لاحظت أيضاً استغلال هذا المحفل من قبل بعض المشاركين لإرسال رسائل سياسية مباشرة للعالم ولضيوف الحفل (اذكر هنا عدم حضور مارلن براندون لاستلام جائزته عن فيلم: “العراب – The Godfather” ومايكل مور عن فيلم “بلاستينج بوش – Blasting Bush”) .

وأخيراً … أعتقد أن على أحدهم دعوتي لعشاء مميز إن فاز توم هانكس أو كابتين فيليبس بنصيب الأسد من الجوائز كما أتوقع!

شؤون اجتماعية

أحمد حسن مُشرِف Twitter

كاتب ومدون سعودي، له عدة إصدارات، ومئات المقالات المنشورة. شريك مؤسس في بعض المشاريع الصغيرة، مقيم في مدينة جدة.

تعليقات


المقالات ذات الصلة

للأعضاء عام

كلنا نعيش مع أسرارنا الصغيرة

عن أغاني التسعينيات وطلب صحنين كبدة

كلنا نعيش مع أسرارنا الصغيرة
للأعضاء عام

اقتراحات أبريل ٢٠٢٥م

مطاعم وبودكاست وكُتب

اقتراحات أبريل ٢٠٢٥م
للأعضاء عام

الحماس: ٢٥ نقطة إضافية على الذكاء

الحماس هو الوجه الآخر للتفاؤل. نستطيع تحميله وزنًا أكبر من المخاوف. عكس التشاؤم الذي سيُشعرك أن وزن المخاوف القليل أثقل بكثير مما هو عليه.

الحماس: ٢٥ نقطة إضافية على الذكاء