تخطى الى المحتوى

حفل توزيع جوائز الأوسكار - ٢٠١٤

أحمد حسن مُشرِف
أحمد حسن مُشرِف

اليوم هو اليوم المرتقب لحفل توزيع جوائز الأوسكار، ويؤسفني تأخر البث حتى الساعة الثانية صباحاً بتوقيت السعودية (حسب إفادة زوجتي).

شخصياً أُرشح فيلم “كابتن فيليبس – Captain Phillips”  لتوم هانكس لينال نصيب الأسد من الجوائز، وكما قال أخي العزيز ثامر شاكر: “تكفيك مشاهدة الفيلم عن عدة كُتب قد تقرأها في القيادة”، ووجدت الأغلبية الساحقة مِن مَن حولي من متابعي الأفلام بشغف قد رشحوا فيلم “جرافيتي – Gravity” لساندرا بولوك وجورج كلوني.

لم أشاهد معظم المرشحين الآخرين، لكنني وجدت تركيز الأفلام الأخيرة يتجه بشكل كبير نحو محاربة وتوثيق تاريخ العنصرية.

لن تُضيف كلماتي الكثير لهذا المحفل المهم، لكن كُل ما أعرفه أن هذه الصناعة وهذا التكريم يستحق الإشادة (والتعلم منه) حتى وأن لم تكن الأفلام الأمريكية تستهوينا.

وعند متابعتي لمحافل السنين الماضية، لاحظت أيضاً استغلال هذا المحفل من قبل بعض المشاركين لإرسال رسائل سياسية مباشرة للعالم ولضيوف الحفل (اذكر هنا عدم حضور مارلن براندون لاستلام جائزته عن فيلم: “العراب – The Godfather” ومايكل مور عن فيلم “بلاستينج بوش – Blasting Bush”) .

وأخيراً … أعتقد أن على أحدهم دعوتي لعشاء مميز إن فاز توم هانكس أو كابتين فيليبس بنصيب الأسد من الجوائز كما أتوقع!

شؤون اجتماعية

أحمد حسن مُشرِف Twitter

كاتب ومدون سعودي، له عدة إصدارات، ومئات المقالات المنشورة. شريك مؤسس في بعض المشاريع الصغيرة، مقيم في مدينة جدة.

تعليقات


المقالات ذات الصلة

للأعضاء عام

اقتراحات يوليو ٢٠٢٤م: بودكاست وكُتب وأماكن

كان من المثير للدهشة بالنسبة إلي، أن اقتراحات يونيو ٢٠٢٤م قد لاقت تفاعلًا من القريبين أكثر من القرّاء، وهذا أمرٌ لطيف في الحقيقة، لكيلا يشعر المُقترِح أنه «يكلم جدار» مع اقتراحاته. عمومًا، لا يمكن أن أُعطي اقتراحات خارجية، قبل أن أحصل على شيء من

اقتراحات يوليو ٢٠٢٤م: بودكاست وكُتب وأماكن
للأعضاء عام

لماذا تطرد برشلونة سُيّاحها؟ (الموضوع أعقد مما نتصور)

ربما يكون أحيانًا تغيُر نمط حياتهم البسيطة بشكلٍ جذري سببًا كافيًا لعدم تحمّل الضيوف!

لماذا تطرد برشلونة سُيّاحها؟ (الموضوع أعقد مما نتصور)
للأعضاء عام

قصة الحادث الذي لم يغيّر حياتي - الجزء الأول

تريدون قصة؟ سأحكي لكم واحدة. كُنت أدرس في المرحلة الثانوية عام ٢٠٠٤م. اتصلت على أحد الأصدقاء (الذين تخرّجوا)، واتفقت معه أن يمر عليَ صباح اليوم التالي ليقلّني من البيت بسيارته في تمام الساعة السابعة صباحًا، في الفترة التي كان فيها معظم من في سني لا يملكون

قصة الحادث الذي لم يغيّر حياتي - الجزء الأول