تخطى الى المحتوى

حياة حية وحياة ميتة

أحمد حسن مُشرِف
أحمد حسن مُشرِف
1 دقيقة قراءة

يشير في أكثر من موضع الكاتب المعروف روبرت جرين بأن كل إنسان يعيش حياتين، حياة ميتة وحياة حية.

الحياة الحية هي في انتظار شيء ما تالي سيحصل أو سيقوم بإنجازه الإنسان. إتمام إجراءات دراسة الجدوى، المذاكرة من أجل الاختبار القادم، التمرن على منافسة قادمة، إتمام مهمة صغيرة في العمل، تقطيع الفواكه لابنتي، أو الوصول لمعلومة جديدة لم أكن أعرف عنها شيء في كتابي الذي أقرأه. الحياة الحية هي التي يتقدم الإنسان فيها خطوة واحدة كل يوم، ينجز فيها شيء واحد فقط ليبحث بعدها عن شيء آخر بعدها. نتيجة هذه الحياة قد تكون أحيانًا بعد الممات، يعيش الإنسان حياته الحياة من أجل حاضره ومن أجل بقاءه في هذه الحياة بعد الممات.

الحياة الميتة هي الانتظار. الانتظار لتتغير تفاصيل الحياة لتصبح أفضل، عندما نتأمل المجهول ونستسلم للكسل ونعطي الوهم حقًا أكبر. الجلوس في البيت دون البحث عن عمل: حياة ميتة، التأمل في فكرة لم يتم العمل ولو بخطوة عليها تساهم بالتقدم في الحياة الميتة.

خطوة واحدة.. تحدي الوضع الراهن.. هي كل ما تطلبه الحياة الحية.

لا تنتظر الحال ليتغير، تغير أنت لحال أفضل.

مقالات عن الانتاجيةمقالات عن سلوك الفنانين

أحمد حسن مُشرِف Twitter

كاتب ومدون سعودي، له عدة إصدارات، ومئات المقالات المنشورة. شريك مؤسس في بعض المشاريع الصغيرة، مقيم في مدينة جدة.


المنشورات ذات الصلة

للأعضاء عام

الشكوك هي الصاحبة في سفر الفنان

في البحث عن القرب

للأعضاء عام

لا تنظر إلى أعمالك السابقة كثيرًا

دائمًا ما توجد مساحات للتعديل في كل شيء، دائمًا هناك خطأ إملائي، أو تركيبة جملة أفضل، أو أسلوب أكثر وضوحًا في قول مسألة ما.

للأعضاء عام

هنا الصمت العقابي

إذا كل شخص قابلناه «تجاهلنا تمامًا» وتصرف وكأننا غير موجودين، فسوف يغمرنا إحساس بالغضب ويأس عاجز، ولن نجد الراحة إلا في أشد أنواع التعذيب الجسدي.

هنا الصمت العقابي